أحياناً الأنسان أي أنسان كان المهم أنه سوي , يعرف ماله وما عليه ويعرف أن أي أمراً كان لا بد من التوازن كما لابد لأي أمر له مضاد وحتى نكون في نفس محمل (الغوص) لا بد من معرفة السلبيات قبل أن نتحدث ونبحر في الإيجابيات , وكما نسمع ( واثق الخطوه يمشي ملكاً) هذه المقدمه أتت بين فكري وضغطة أصبعي على الكيبورد لعل لدي فكر تبلور على سطر وينبغي أن تجاملوني أنني أسير في الطريق السليم الذي يؤدي للنقطه التي نتفق جميعاً فيها ما هي ؟ هي التي نشعر بالحاجه لها ونلح على صانع القرار بأن يصل معنا لما نطمح إليه ونرتاح وننعم بخيرات بلادنا ؟ ألا يريد المسؤول أن يكون مسؤولاً صالحاً ويرضي من أولوه الأمانه ؟ أولوه مصالح الشعب ؟ ألا يريد المسؤول أن يصل لنقطة المديح والدعاء له بالتوفيق والثبات من الله سبحانه ؟ ألا يريد أن يرضي ربه ؟ وعند هذه يقف كل شئ ؟ يرضي المسؤول ربه إذا حمل الأمانه وصانها ولم يجعلها عرضةً للمصالح الخاصه أو عبادةً (للوجوه) التي يتوقع أن تسحب البساط من تحته أو لنقول الكرسي الذي يجلس عليه , فلان عنده لي مصلحه ـ فلان سوف يصلنا بالمجموعه الماسيه التي عن طريقه نساعد من نود مساعدته أي كان نوعها وقيمتها ؟ عندما أتكلم عن أمراً ما في أحد المجالس الأسبوعيه (الديوانيات ) أجد بالزاويه هناك ( أبا فيصل) يقول ( يا رجال بس هذي اللي عندنا متعثر ) يا ساتر ؟ أو قال ( أبا ضاري) بلكنته المحببه لي ( تهون إذا ما عندنا إلا ذي ) يا أحبتي عندما أرتشف قهوتي طبيعي تكون عيني على ( حبة التمر) فلنتكلم بما هو أدنى لعل الله يرزقنا بما هو لنا طموح وهدف ؟ ولكن الذي شد أنتباهي وجعلني (أتلعثم) ولم أستطيع أن أتكلم ـ بل أتألم ـ وشيئاً من الحسره في عيون من سألني قال لي ( مجلس المنطقه ) و ( المجلس المحلي ) هل تعرف عنهم شئ ؟ قلت سمعت بهم ونتمنى لهم التوفيق لخدمة الوطن والمواطن والحمد لله نحن بخير والشباب أختارهم الذي يتوقع أن فيهم خير ؟ ونظر لي (سائلي) بعين فيها شفقه علي !! وقال وهو يهم بالإنصراف ( تامرني بشي ) قلت لا ( وأشاح بوجهه عني) وكأنه يوحي لي بشئ أجهله ؟ نعم نعم أجهله ؟ وسألت نفسي ؟ وأطرح السؤال عليكم أحبتي بين ثنايا هذه السطور ؟ ما هي الآليه المتبعه التي بواسطتها يتم أختيار مجلس المنطقه وأيضاً أخيه الصغير المجلس المحلي ؟ وقبل هذا وذاك ـ ألا يوجد مجالس سبقت ـ أين أنجازاتهم على أرض الواقع وأين خبراتهم ومؤهلاتهم التي بسببها تم أختيارهم ؟ من هذا المنبر أنا لا أنتقص من جهود ومؤهلات أحداً قط مع أن المجالس الحديثه ليس من العدل الحكم عليها أو لها إلا بعد أن تأخذ نصيبها من الوقت كمثيلاتها مما سبق؟ يا أحبتي ـ هذه المجالس خدمه أجتماعيه يتم تسييرها وفق نظام متّبع بالتالي يعود بالنفع العام للمدينه ومواطنيها وليست ( رزه وكشخه بالمجالس ) فكان من الأجدر أستقطاب من لهم خبره في هذا المجال والأولى متقاعدي القطاعين كي نستفيد من خبراتهم طيلة فترة خدمتهم وحتى تصل الرساله وتكون نقيه واضحه بعيده عن شوائب المصالح التي لا سيما تعكر صفوها وتجعلها ذابلة وبصورة باهته ـ تعجبني بعض الجُمل ـ المنصب تكليف ليس بتشريف ـ نعم تكليف من ولي الأمر ويحاسب عليه رب الجميع ـ عندما أختار شخص لعمل وشأن ـ ليس من تخصصه ولا من أهتماماته وربما ليس لديه الوقت الكافي ليقم بهذه المهمه فأنا أخطأت الرسالة وضيعت الأمانه ولم أصل لطموح وهدف المواطن الذي ينتظر الخدمه ويُعوّل هذه على حب الوطن سواء كان سلباً أو إيجاباً ـ لعلي وصلت إلى النقطه التي نلتقي بها لنجتمع على كلمةً كلنا نضع أيدينا عليها ولا نختلف ـ دام عزك يا وطن ـ ألا أستوعبتوا لماذا نظر إلي (سائلي) بعين فيها شفقه !! وإنصرف بكلمه لاذعه ( تامرني بشي) معذور يا صاحبي !!! الآن فهمتك بعد فوات الأوان !!
فهـد بن حثلين الهـديب
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فهد
01/01/2014 في 5:01 م[3] رابط التعليق
اشكرك على هذه المقالة الواقعية والمهذبة والجميلة يأخ فهد .
ونص المقاله يحاكي الواقع ولكن دعنا نسير نحو نقطتين لكي نصنع خط مستقيم وله مسافة حتى نتمكن من رؤية جانبي الطريق بشفافية ووضوح ولا نلتقي عند نقطة واحد ((ياسمي)) لأن النقطة ليس لها مساحة ( ولن تتسع لعرض رؤى وفكار مجتمعنا ) وربما تكون البداية أو النهاية .
راشد بن علي
01/03/2014 في 2:08 م[3] رابط التعليق
شكرًا لإبعاد ومن كتب لها
أقلام منيره وأفكار مستنيره
ودي كأن العنوان
بأي آليه أخترتم مجلسنا المحلي
أو
المجلس المحلي أختيار مسفهلي
أو
المجلس المحلي شهاده فقط عمل لا
شمالي واميل عقالي
01/11/2014 في 12:02 ص[3] رابط التعليق
انا اقول لو كان مثل بعض الدول سيستمر لكن لو لم يكن هذا افضل من غيرة والله اعلم بالنوايا لكن الحق واضح ولا يجوز ان يتنصل من بعض الحقوق على حساب اشياء اخرى ولا يلدغ الانسان من جحر مرتين لان الوعد الحق والله اعلم بما في قلوب الناس ولا يستطيع الواحد الا ان يكون هو المستفيد من كل هذه المجالات والعزم والاصرار خير برهان وشكرا للكاتب
مستور العصيمي
01/22/2014 في 7:54 م[3] رابط التعليق
قسم بالله ما فهمت شيء !
فهد بن علي بن طﻻع
01/24/2014 في 7:04 ص[3] رابط التعليق
الله يعطيك العافيه ….تامرني بشئ الكلمه المغلفه بنفاق وزيف وكذب ……الى متى ونحن نعيش الواقع ولكن……
ﻻبدء ان ينجلي الليل وتشرق الشمس
مشتاقلگ
02/03/2014 في 8:35 م[3] رابط التعليق
اشكرك علئ هذا المقال الواقعي يابو مشاري