في البيروقراطية تكمن تفاصيل التعطيل للتنمية والفساد ومخرجاته وما يطال المشاريع من تعثر وإطالة أمد، كل مشكلة وتسعى الدول للتغلب عليها بإتباع اساليب جديده سواء بالتقنية او بطرق حديثه للإدارة، وسندلف لأحد ابواب هذه البيروقراطية وإتباع اسلوب إداره ممل، وهي اللجان وتشكيلها وتعاطيها مع الواقع والمتغيرات، ولاحظ الجميع إرتفاع وتيرة هذه اللجان في مدينة صغيرة كـ الخفجي في شتى المجالات وكان أخرها تشكيلة لجنة عاجلة للتسرب النفطي في مياه البحر ولم يعد يذكر منها الإعلام والناس الإ مانشيت عاجل الذي اختفى على الواقع كغيره من عمل اللجان سواء في الفروسية والتعديات والإستثمار او الخدمات وحتى الترفيه وغيرها من قائمة تطول دون تحقيق مايرنو له المواطن والمقيم والمهتمين من تطوير وتغيير للواقع بما يتناسب مع العصر والتحول الوطني وخطة الدولة نحو رؤية متكاملة تحدث التغيير والتطوير، والأغرب تمسك الأعضاء ببقائهم بهذه اللجان رغم شكليتها وعدم القدرة على التغيير والإنجاز ونكتشف كل فترة أسماء في هذه اللجان سواء إدارية أو إعلامية وتكتب وتطالب بالتغيير والانجاز وغيرها من معلقات في النقد اللاذع وينسى انه عضو في لجنة من المفترض انها شريك ووجدت للحل وتحقيق مايطالبون به وهذا تناقض غريب وعلى من يسعى للتغيير والتطوير التخلص من هذه العضوية ليصحح مفهوم اللجان ووجوب حل أي لجنه تعتبر شكلية ولاتحقق أي تغيير.
والجواب لكل من يسأل عن اللجان قل له أنها أذى وسبب رئيس لأمراض البيروقراطية المزمنة والتي تحتاج لعلاج ناجع يكمن في التخلص منها ليكون الحمل خفيف على عاتق الإدارة المعنية وتحقيق رشاقة وتخلص من لجان باتت عبء ومثبط لعزم التطوير وتسبب الأذى النفسي للمتلقي الذي أصبح يعرف مصير القضية من خلال مانشيت تشكيل اللجنة المعتاد وكأنه كليشة للعمل الإداري بطريقة (عطوه لجنة).
مدير التحرير
إقرأ المزيد
يسألونك عن «اللجان»
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/09/09/355283.html