في البداية نحمد الله عز وجل بان وطننا المملكة العربية السعودية يولي عناية كبرى بالمساجد والذي تتنشر في بلدنا بشكل لن تجده في أي بلد اخر على وجه المعورة ، ونحمد الله بان يقوم على هذه المساجد أئمة ومؤذنين لهم دور كبير في إقامة الصلاة لا ينكرها احد وكذا لهم أدوار في مراعاة وحل مشاكل جماعة المسجد، كذلك لهم أدوار لا ينكرها احد في الحث على أبواب البر بكل أنواعها ، فهم يمثلون لنا القدوة الصالحة في كل مسجد وحي .
صحيح ان أئمة المساجد يعينوا بعد ان يخضعوا لاختبارات معينه ومنها المقابلة الشخصية يسبق ذلك اشترط حصولهم على مؤهلات محددة ، ومن اهم الشروط موافقة المأمومين وحرصه الشديد على الالتزام بالحضور بشكل دايما .
لكن غير صحيح ان تقتصر ادوارهم فقد على الوقوف في المحارب والصلاة بالناس فهناك أدوار أخرى ومنها متابعة كل ما يجري داخل المسجد وقد يمتد ذلك الى حل بعض مشاكل المجاورين للمسجد فهو الشخص الذي قد يفضى له بالأسرار كما انه يقع عليه دور امني من خلال مشاهدته لبعض السلوكيات التي يجب علية معالجتها اذا كان ذلك في مقدوره او ابلاغ الجهات الرسمية بها .
صحيح ان امام المسجد بين الاذان والإقامة يطبق فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، والمعروف من فعله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبقى في البيت ، فإذا جاء وقت الإقامة خرج إلى الناس عليه الصلاة والسلام هذا هو الأصل؛ أن يبقى في بيته ، ويشتغل بما يسر الله له من قراءة أو علم أو صلاة نافلة أو نحو ذلك.
لكن غير صحيح ان يترك المأمومين ينتظرونه اكثر من الوقت المحدد خاصة انه اذا عرف ان جماعة مسجده يبادرون الى أداء الصلوات عند الاذان ،ورد عن بعض الفقهاء تحديد مقدار الفصل بين الأذان والإقامة، فروى الحسن عن أبي حنيفة أن مقدار الفصل في الفجر قدر ما يقرأ عشرين آية، وفي الظهر قدر ما يصلي أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة نحوا من عشر آيات، وفي العصر مقدار ما يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة نحوا من عشر آيات.
صحيح ان الامام يرتكن في الإقامة الى ما تم تحديه من الجهات المسؤولة ولكن إقامة الصلاة تستوجب متى ما اجتمع الجماعة، وتقليص وقت الانتظار ما بين الاذان والاقامة لما في ذلك من تخفيف على المصلين والاستفادة من هذا الوقت الكبير ما بين الاذان والاقامة .
لكن نجد بعض المساجد تصل الفترة الى اكثر من نصف ساعة والسبب انتظار الامام وليس المأمومين ، علما ان بيت الامام في طرف المسجد ، ويستطيع ان يسمع ويرى من في المسجد وهو في بيته ، وهنا أورد فتوى للشيخ محمد صالح العثيمين ما حكم إمامِ مسجدٍ يتأخر عن الجماعة في صلاتي الفجر والظهر، ويؤخر أحياناً الصلاة حوالي ساعة، بم تنصحونه؟ الإجابة: يجب على الإمام ألا يتأخر عن الصلاة لا في صلاة الظهر ولا الفجر، ولا في غيرهما من الأوقات؛ لأنه ملزم بذلك، وأما تأخره في الإقامة فإنه لا ينبغي إلا في صلاة العشاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا تأخر، وأما في بقية الصلوات فالتقديم أفضل لكن يراعي في الصلوات التي يكون لها راتبة قبلها، فيمهل الناس حتى يتمكنوا من أداء الراتبة والوضوء، والله الموفق.صحيح اننا على أبواب شهر كريم نسل الله القبول فيه ، الا انني اسمع احاديث جانبيه وكل محورها الامام اين الامام الذي يحضر مبكرا ولا يتأخر في الإقامة اين الامام الذي يخفف على المأمومين بحيث لا يطر جيران بعض المساجد الى البحث عن مساجد بعيدة عن منازلهم ،
لذا اقول للائمه حافظوا على جماعة المسجد وابتعدوا عن التأخر في الإقامة واتبعوا السنه أولا وأخيرا وارفقوا بالمأمومين خاصة في هذا الشهر الكريم
• كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كلها في أول الوقت كما ثبت ذلك في أحاديث كثيرة إلا صلاة العشاء فكان يتأخر بها قليلاً أحياناً إذا تأخر الناس في الحضور.
• الصلاة في أول الوقت تعني أن لا يتأخر الإمام في إقامة الصلاة بعد الأذان إلا بمقدار حضور الناس وطهارتهم وصلاة السنة أما من يصلي بعد الأذان بخمس وعشرين دقيقة مثلاً فلم يصل في أول الوقت.
• لا يجوز للإمام أن يجعل وقت إقامة الصلوات أو كيفية أدائها بالتشهي فأحيانا يأتي مبكرا وأحيانا يأتي متأخرا وأحيانا يطيل وأحيانا يستعجل.لأن ذلك يضر بالناس ويسبب لهم الملل وتفويت الصلوات أو مشقة الانتظار فضلاً عن مخالفة للسنه .
أخيرا صلاة التهجد صحيح ان الامام يأخذ بعض المرات راي المأمومين ، ولكن المفروض ان يدفعه الى الاصلح حيث مساجدنا قريبة من منازلنا ، المفترض ان تبدا الساعة 1,45 بعد منتصف الليل وتنهي تقريبا الساعة 2،45 يبقى منعنا ساعه للسحور والعودة لصلاة الفجر جماعه.
الحاصل في بعض المساجد ان صلاة التهجد قد تبدا 12،45 ولمدة ساعه ينتهي 1,45 ويعودوا المصلين والذي لا يزيد عددهم على صف ويتسحروا، والمساجد الأخرى تصلي التهجد وتقنت في الثلث الأخير من الليل ولا يخفى علينا جميعا فضله هذا من ناحيه ، ومن ناحيه أخرى قد ينام البعض و تفوته صلاة الفجر ، وبالتالي رجعنا الى المربع الأول البحث عن مسجد اخر.
وفي الختام .. هذا المقال لا يدخل في مجال تأهيل الامام الشرعي ، مثل ما ذكرت في البداية فذلك يخضع الى العديد من المعايير منها موافقة جماعة المسجد ، الا ان ذلك لا يمنع ان يتدرب الأئمة على بعض المهارات الإدارية الضرورية بحكم مراكزهم ، ومنها إدارة الوقت فهذه المهارة أصبحت ضرورية لكل شخص وموظف ومسؤول ، في ظل تزايد الاعمال وكثرتها وفي نفس الوقت بقى عنصر الوقت دون يتغير، والهدف ان يعمل الامام على أداء الصلوات في الوقت المحدد فالوقت بين الاذان والإقامة الامام هو المتحكم به وعليه ان يقدر مصلحة المأمومين لا مصلحته ، حيث نجد المساجد الذي الامام فيها اجنبي تقدر عنصر الوقت بشكل ملفت للانتباه والسلام
صحيح ان أئمة المساجد يعينوا بعد ان يخضعوا لاختبارات معينه ومنها المقابلة الشخصية يسبق ذلك اشترط حصولهم على مؤهلات محددة ، ومن اهم الشروط موافقة المأمومين وحرصه الشديد على الالتزام بالحضور بشكل دايما .
لكن غير صحيح ان تقتصر ادوارهم فقد على الوقوف في المحارب والصلاة بالناس فهناك أدوار أخرى ومنها متابعة كل ما يجري داخل المسجد وقد يمتد ذلك الى حل بعض مشاكل المجاورين للمسجد فهو الشخص الذي قد يفضى له بالأسرار كما انه يقع عليه دور امني من خلال مشاهدته لبعض السلوكيات التي يجب علية معالجتها اذا كان ذلك في مقدوره او ابلاغ الجهات الرسمية بها .
صحيح ان امام المسجد بين الاذان والإقامة يطبق فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، والمعروف من فعله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبقى في البيت ، فإذا جاء وقت الإقامة خرج إلى الناس عليه الصلاة والسلام هذا هو الأصل؛ أن يبقى في بيته ، ويشتغل بما يسر الله له من قراءة أو علم أو صلاة نافلة أو نحو ذلك.
لكن غير صحيح ان يترك المأمومين ينتظرونه اكثر من الوقت المحدد خاصة انه اذا عرف ان جماعة مسجده يبادرون الى أداء الصلوات عند الاذان ،ورد عن بعض الفقهاء تحديد مقدار الفصل بين الأذان والإقامة، فروى الحسن عن أبي حنيفة أن مقدار الفصل في الفجر قدر ما يقرأ عشرين آية، وفي الظهر قدر ما يصلي أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة نحوا من عشر آيات، وفي العصر مقدار ما يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة نحوا من عشر آيات.
صحيح ان الامام يرتكن في الإقامة الى ما تم تحديه من الجهات المسؤولة ولكن إقامة الصلاة تستوجب متى ما اجتمع الجماعة، وتقليص وقت الانتظار ما بين الاذان والاقامة لما في ذلك من تخفيف على المصلين والاستفادة من هذا الوقت الكبير ما بين الاذان والاقامة .
لكن نجد بعض المساجد تصل الفترة الى اكثر من نصف ساعة والسبب انتظار الامام وليس المأمومين ، علما ان بيت الامام في طرف المسجد ، ويستطيع ان يسمع ويرى من في المسجد وهو في بيته ، وهنا أورد فتوى للشيخ محمد صالح العثيمين ما حكم إمامِ مسجدٍ يتأخر عن الجماعة في صلاتي الفجر والظهر، ويؤخر أحياناً الصلاة حوالي ساعة، بم تنصحونه؟ الإجابة: يجب على الإمام ألا يتأخر عن الصلاة لا في صلاة الظهر ولا الفجر، ولا في غيرهما من الأوقات؛ لأنه ملزم بذلك، وأما تأخره في الإقامة فإنه لا ينبغي إلا في صلاة العشاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا تأخر، وأما في بقية الصلوات فالتقديم أفضل لكن يراعي في الصلوات التي يكون لها راتبة قبلها، فيمهل الناس حتى يتمكنوا من أداء الراتبة والوضوء، والله الموفق.صحيح اننا على أبواب شهر كريم نسل الله القبول فيه ، الا انني اسمع احاديث جانبيه وكل محورها الامام اين الامام الذي يحضر مبكرا ولا يتأخر في الإقامة اين الامام الذي يخفف على المأمومين بحيث لا يطر جيران بعض المساجد الى البحث عن مساجد بعيدة عن منازلهم ،
لذا اقول للائمه حافظوا على جماعة المسجد وابتعدوا عن التأخر في الإقامة واتبعوا السنه أولا وأخيرا وارفقوا بالمأمومين خاصة في هذا الشهر الكريم
• كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كلها في أول الوقت كما ثبت ذلك في أحاديث كثيرة إلا صلاة العشاء فكان يتأخر بها قليلاً أحياناً إذا تأخر الناس في الحضور.
• الصلاة في أول الوقت تعني أن لا يتأخر الإمام في إقامة الصلاة بعد الأذان إلا بمقدار حضور الناس وطهارتهم وصلاة السنة أما من يصلي بعد الأذان بخمس وعشرين دقيقة مثلاً فلم يصل في أول الوقت.
• لا يجوز للإمام أن يجعل وقت إقامة الصلوات أو كيفية أدائها بالتشهي فأحيانا يأتي مبكرا وأحيانا يأتي متأخرا وأحيانا يطيل وأحيانا يستعجل.لأن ذلك يضر بالناس ويسبب لهم الملل وتفويت الصلوات أو مشقة الانتظار فضلاً عن مخالفة للسنه .
أخيرا صلاة التهجد صحيح ان الامام يأخذ بعض المرات راي المأمومين ، ولكن المفروض ان يدفعه الى الاصلح حيث مساجدنا قريبة من منازلنا ، المفترض ان تبدا الساعة 1,45 بعد منتصف الليل وتنهي تقريبا الساعة 2،45 يبقى منعنا ساعه للسحور والعودة لصلاة الفجر جماعه.
الحاصل في بعض المساجد ان صلاة التهجد قد تبدا 12،45 ولمدة ساعه ينتهي 1,45 ويعودوا المصلين والذي لا يزيد عددهم على صف ويتسحروا، والمساجد الأخرى تصلي التهجد وتقنت في الثلث الأخير من الليل ولا يخفى علينا جميعا فضله هذا من ناحيه ، ومن ناحيه أخرى قد ينام البعض و تفوته صلاة الفجر ، وبالتالي رجعنا الى المربع الأول البحث عن مسجد اخر.
وفي الختام .. هذا المقال لا يدخل في مجال تأهيل الامام الشرعي ، مثل ما ذكرت في البداية فذلك يخضع الى العديد من المعايير منها موافقة جماعة المسجد ، الا ان ذلك لا يمنع ان يتدرب الأئمة على بعض المهارات الإدارية الضرورية بحكم مراكزهم ، ومنها إدارة الوقت فهذه المهارة أصبحت ضرورية لكل شخص وموظف ومسؤول ، في ظل تزايد الاعمال وكثرتها وفي نفس الوقت بقى عنصر الوقت دون يتغير، والهدف ان يعمل الامام على أداء الصلوات في الوقت المحدد فالوقت بين الاذان والإقامة الامام هو المتحكم به وعليه ان يقدر مصلحة المأمومين لا مصلحته ، حيث نجد المساجد الذي الامام فيها اجنبي تقدر عنصر الوقت بشكل ملفت للانتباه والسلام
بقلم .د. فيصل معيض (الطموح)
التعليقات 2
2 pings
مواطن
05/19/2018 في 9:11 م[3] رابط التعليق
مكبرات الصوت مزعجة للجيران وتضايق المصلين . ولا تجاهر بصلاتك ولا تخافت بها . الصوت يوذيء فقننوه . شكرا
زائر
06/26/2018 في 5:49 م[3] رابط التعليق
خاف ربك ياللي تقول الصوت مزعج