أبعاد الخفجى-أقتصاد:
تستعد العديد من المحلات بمختلف سلعها لاستقبال اليوم الوطني، وذلك بقلب واجهاتها إلى تلك المنتجات الملونة باللون الأخضر لمواكبة الموجة الشرائية المتعلقة ببعض المواطنين الذين يريدون الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية.
وكعادة بعض المتاجر التي تستثمر مثل هذه المناسبات لكسب المزيد من السوق، استغل عدد من أصحاب بعض المحلات كما تبعتها بعض البسطات في الأسواق الشعبية بجازان الاستعداد لليوم الوطني برفع أسعار مستلزمات الزينة التي تحمل الألوان والشعارات المعبرة عن المناسبة الوطنية إلى 30%.
ويحتفل المواطنون وأطفالهم عادة بهذه المناسبة الوطنية حيث يسعى أولياء الأسر إلى جلب وشراء الملابس والشعارات والأعلام التي تعكس هذه المناسبة، والتي عادة ما تقضيها الأسر وأبناؤها في خارج المنازل حسب ما ينقل التلفزيون السعودي دائما.
وتبعت البسطات التي يديرها الباعة الجائلون المحلات في قلب النشاط كليا إلى بيع تلك المستلزمات الوطنية، حيث بدا أكثر من صاحب بسطة جائل في بعض الأسواق قد حولوا نشاطاتهم كليا إلى بيع تلك السلع.
ولا يخلو الأمر من استغلال، حيث لوحظ قبل قدوم هذه المناسبة توجه الكثيرين إلى رفع الأسعار بشكل مفاجئ في ظل ضعف الرقابة على الكثير من الأسواق التي ينشط فيها المستغلون لمثل هذه المناسبات.
وبين المواطن سعيد عبدالله أن ارتفاع أسعار الزينة بشكل ملحوظ رغم اعتيادنا على أسعار منخفضة ولكن البسطات رفعت في أسعارها أيضا، وقال آخر وهو عبدالعزيز بشير مع كل مناسبة أو موسم يكون الاستغلال واضحا من معظم البسطات أو المحلات والمواطن يجبر على الشراء مقابل ذلك، نظرا لإلحاح إبنائه.
وبين أمير الصبياني صاحب إحدى البسطات في سوق صبيا، الأسعار تشكل عائقا لمعظم المواطنين خاصة ومعظم البسطات تستغل المناسبة برفع أسعارهم من أجل المال.
