التفرغ للعبادة في رمضان أفضل.. وبعض البرامج مكررة ومملة
بينما يقف المتابع لمشاهير الرياضة على عطائهم في الملاعب، أو قيادتهم دفة المؤسسات الرياضية؛ يأتي شهر رمضان المبارك فرصة مواتية للغوص في خفايا اللاعب الشهير، والإداري الناجح، والمسؤول في الاتحادات واللجان.
“دنيا الرياضة” في ثلاثين حلقة تزيح الستار للقارئ عما تكنه نفوسهم وطباعهم تجاه غيرهم وتختزل آراءهم في حياتهم اليومية بما يقدمونه بشكل لم يعتده الجمهور من قبل.
لن نسرق أذهان المتابعين، وسنترك الفرصة لهم ليبحروا في أعماق الرياضي عبر زاوية اكتست حلة جديدة تجردت من كل معاني التقليدية.
ضيفنا اليوم لاعب الفيصلي عبدالله المطيري.
- حدثنا أولاً عن برنامجك اليومي في رمضان؟
- أبدأ يومي بصلاة الفجر، وبعدها أنام إلى وقت الظهر، ثم قراءة القرآن الكريم ومن بعد العصر أذهب إلى النادي للتمرين، وإفطاري غالباً مع الوالدة وبعض الأحيان مع الأصدقاء والأقارب، وكالعادة بعد المغرب نشاهد القنوات الفضائية وما تعرضه من برامج رمضانية، وبعدها أتفرغ للعبادة.
- المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان كيف تراها؟
- توجد برامج جيدة ومفيدة، وبعضها مكرر وممل.
- ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وبادرت بتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل؟
- كل من تربطني بهم علاقة بادرت بتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل.
- كم معدل إنفاقك المادي على شراء حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟
- إنفاقي المادي متوسط، وأُفضِّل أن يكون هناك توازن في الحاجيات الاستهلاكية.
- شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان، ولماذا؟
- لا أرفض الدعوات في حالة تفرغي وعدم انشغالي.
- هل تتذكر أول رمضان صمته في حياتك؟ كم كان عمرك؟ وماذا تحمل من ذكريات؟
- نعم عندما كان عمري ستة أعوام، وكانت والدتي تحفزني على الصوم بتقديمها الهدايا.
- ماذا عن ساعات نومك، وهل تزيد في هذا الشهر؟
- معدل نومي سبع ساعات في اليوم، ولا يختلف عن غير رمضان.
- في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش، خصوصاً في الشهر الكريم، كيف تصرف أمورك؟
- أصرف بتوازن واعتدال، تزيد نوعاً ما بسبب احتياجات عيد الفطر لكن الأمور تحت السيطرة.
- هل أنت من هواة التخفيضات؟
- لست من هواة التخفيضات، ولكن أحياناً قد تكون فرصة ذكية للتسوق.
- في حال طلب أحدهم استدانة مبلغ من المال كيف تقابل هذا الطلب في هذا الشهر الكريم؟
- سأكون سعيداً بتقديم المساعدة، وهي فرصة لتفريج كربة شخص محتاج.
- تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة، هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟
- في الفترة الأخيرة الانتقاد ليس حصراً على القنوات الفضائية، وقد تكون أغلب الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن يتوجب علي تقبل الانتقادات الهادفة بصدر رحب.
- للفرح والحزن ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان، ما الذي تتذكره منها؟
- الشعور بالفرح والحزن أمر طبيعي لكل إنسان، ولا أتوقع أنه يوجد اختلاف في رمضان عن غيره.
- هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به الشهر الفضيل على عطائك الرياضي؟
- أحاول قدر المستطاع ألا يتأثر نظامي الغذائي على عطائي الرياضي.
- بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أياماً من رمضان خارج الوطن؛ حدثنا عنها؟
– عندما كنت في معسكر مع الفريق بهولندا وكانت تجربة جيدة.
- ما أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟
- الشوربة والسمبوسة.
- هل أنت من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان؛ أم لك رأي آخر؟
- أنا رأيي محايد وشهر رمضان التفرغ فيه للعبادة أفضل.
- كم تتوقع أن يصل وزنك مع آخر يوم في رمضان؟
- لا أتوقع بأن يزيد لأنني أتمرن بشكل يومي.
- ثلاث بطاقات دعوة على الإفطار توجهها لمن؟
- أصدقائي عطاف، خالد، وعابد.
- الوسط الرياضي يعج بالمشاحنات والاختلافات بين منسوبيه عبر منبر “دنيا الرياضة” من هو الشخص الذي تعلن الصلح معه بعد خلاف طويل، وما هي الرسالة التي توجهها له؟
- أنا شخص مسالم مع الجميع، ولا يوجد لدي خلافات مع أحد.
- عادة تحرص عليها في رمضان؟
- صلاة التراويح وقيام الليل.
- ماذا تتمنى في هذا الشهر؟
- أن يعم الأمن والأمان في بلادنا والسلام والاستقرار للأمتين العربية والإسلامية.
- هل خططت لإجازة عيد الفطر؟
- لا يوجد لدي خطة، ولكن بالعادة المعايدة مع الأهل والأصدقاء.
* هل ترى أن “تويتر” بات منصة تقييم لعمل إدارات الأندية، وهل الإدارات تنساق وراء ما ينادى به؟
- “تويتر” أصبح منصة للانتقاد، ولكن لا أرى أن الإدارات تنساق وراء ما ينادى به.
- برأيك هل صفحات الأندية على “تويتر” تقدم ما تنتظره الجماهير في كل ما يخص أنديتها؟
- أتوقع ذلك، فبعضها يقدم ما يحتاجه محبو وجماهير النادي ووضع المشجع في قلب الحدث.
- كيف تعامل الناس مع “تويتر” وماذا تقول لهم؟
- بعضهم تعاملهم مفيد والبعض الآخر غير مفيد، وأقول لهم: يجب إبقاء الكلام لطيفاً ومرناً قدر الإمكان.
