إن لله ما أعطى وإن لله ما أخذ وكل في أجل وكتاب بكل دمعة أم نودعك يا لمى بكل حسرة أب نقول إنا على ما أصابك لمحزونيين
بكل قلة حيلة وضعف واستكانة نقول كلنا ملامين ، وستدور دائرة الظلم علينا ولا حول ولا قوة لنا سوى البكاء والنحسر.
لمى فقدت روحها ونحن فقدنا الأمان في أننا لو وقع لنا طفل في حفرة أو يد ممرض فسيعاني الموت البطئ حتى يلفظ أنفاسه
١١ يوم ولمى تصارع الموت ولا حياة في قلب مسئول أينكم من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لوعَثَرَت بَغلةٌ في العراقِ لَخَشِيتُ أن يسألني اللهُ عنها، لِمَ لـَمْ يُمهدْ لها عمرُ الطريقَ؟!
إلى متى يظل دم وكرامة المواطن السعودي مهدورا لدى المؤسسات الغير مسئولة
فالقاتل المدني لا الدفاع المدني دائما يجلطنا بتقصيره في المواقف التي نتأمل فيها أن يكن على قدر المسئوليه المناطه به
فالسيول لا يحسن التعامل معها ويموت المئات وهو يتفرج
والمهمات في الجبال والمرتفعات ايضا لا يحسن التعامل معها
لأن الكبسات ورمت كروشهم فهم كومة لحوم. لا تدبير ولا تفكير
تموت لمي وسيموت غيرها الكثير ما دام لا يقال مسئول ولا يحاسب مقصر ولا يقال وزير وترفع حصانته هو ووزارته لاستجواب .
وكم وكم من أرواح أزهقت وأنفس تعذبت وتعلم أطفالنا فنون الرعب والتعذيب وفتاة جيزان وتسميم دمها بالإيدز ليس ببعيد
فلو كانت إبنة وزير أو مسئول لقدم وزير الصحة دمه هدية بدل الأيباد واستقال هو ووزارته وخضعوا للتحقيق ورفع الحصانة .
ولكن لا عزاء للمواطن ، وبناتنا اللواتي يمتن على طرق الموت وهن يسعين للقمة تسد الرمق وتستر العائله فأما تذبح في شوارع غير معبدة ببلادها وقفار صحاريها .
أو تقتل في طريق سريع لدولة شقيقة قدمت لها مالم يقدمة وطنها .
ووزارة التعليم لم تنظر لاحتياجات هذه المواطنة كالوظيفة والأمان فهي ليست مسئوله على أمانها وقربها من مسقط رأسها .
ناهيك عن سرقات هبة الملك حفظه الله حافز الذي بدأ بأن ما بعد ٣٥ سنه تستحق الموت لا حافز
ثم أخذت تسحب فرحتهم بهذا الفتات فلو تأخر عن التحديث فسيضيع أملك بإن يبقى لك شيئا من حافز .
وكأنهم اتفقوا مع وزارة الاتصالات لبيع مشاعر المواطن فما أخذوه بدون رضاهم تسترده الاتصالات ويتم القسمة بينهم
وطبعا ظهر شريك جديد لسلب أخر وهو جدارة التي فرخت قياس فكيف تسير ٢٠٠٠ حافز بأمان أو ما تبقى منها لجيب المواطن دون أن يكن لهم نصيب .
فجعلوا قياس يقتس ٢٠٠ ريال من كل مواطن يسعى لوظيفة في وطنه وسيطلعوا غدا بموال جديد ما دام في ريالات حافز رمق وبقى في المواطن نقطة دم أو كرامة يواريها بالدموع .وقلة الحيلة .
ولا يسأل حرامي بل ينقل لمنطقة أخرى ووزارة ميزانيتها ممتلئه ليشطبها بفواتير ومشاريع وهمية كما هو حال امانة البلديات
التي أصبحت السرقات على عدد حفر الشوارع والمطبات والابار المفتوحة والمياه المترسبة من السيول وعلى عدد بلاطات الأرصفة التي ترمم كل ٣ أشهر وكأن تحتها كنز .
ناهيك عن الشوارع دون تصريفات وضعف البنية التحتية .
فمنى يبلغ البنيان تمامه …. إذا كنت تبني وغيرك يهدم
فبلادنا الغالية تغرق في دماء ابنائها الأبرياء نتاج ذئاب أعطاهم مليكنا ثقته وسألهم الله ثم الأمانة والرفق بروح المواطن فما كان همهم ومبلغ علمهم إلا كراسي ومناصب وميزانيات تسحب بمشاريع وهمية
والمصائب والأحداث والسيول تفضح المستور فكم من بأس فقير وأرملة ويتيم يتأمل دفء وأمان من مطر وستر لكن ما يقدم له من ضمان لا يستر ولا فيه أمان وتدور الرحى وتسحق أرواح وتجرش كرامات وتخدش خدور في الشوارع أو القبور من دون أدنى محاسبة ذاتية ولا نزاهة مهنيه لمسئول .
هاجر العتين
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بومشاري
01/01/2014 في 10:54 م[3] رابط التعليق
الله يرحمها ويعوض والديها بالصبر والسلوان
وتكون شفيعه لهما ويرزقهم أفضل منها
هاجر العتين
01/02/2014 في 8:28 م[3] رابط التعليق
نعم أبو مشاري كلنا بالهم شرق
ولكن لابد من تجديد الدماء وتولي من يحمل هم المواطن فخادم الحرمين فدته روحي لا يرضيه ما يصاب به مواطنيه فهو أب لكل طفل وأخ لكل أم وأب يألمه ما يألمهم ويحزنه مصابهم
فإلى متى تكن مؤسسة تعد عصب الأمان للبلاد مستعدة وعلى مسئولة المسئولية والايتعدادية والجاهزية .
نحن ليس بيننا وبينهم نزاعات شخصية بالعكس نفخر بهم وبإنجازاتهم ونسعد لما يعيدوا البسمة لمحي أب والدفء لقلب أم فارغا
سارة الشمري
01/02/2014 في 2:28 م[3] رابط التعليق
سلمت يداك يا أ. هاجر على هذه المقاله التي كان كل شخص منا هو من قام بكتابتها لقربها من معاناة كل مواطن ..
هاجر العتين
01/03/2014 في 7:15 ص[3] رابط التعليق
اخواتي
سارة الشمري والأخت ليندا
ما نحمله من هم مصاب أم لمى هو ما فجر مشاعرنا ونعلم إنما هو صوت الشارع
وألم كل أم تخاف أن يكن لمى أخرى
شكرا لتفاعلكم ونأكد أن مطمعنا ومبلغ أمالنا أن تكن مؤسساتنا التي تعد قلب المجتمع النابض الذي لو أخفق لماتت الأنفس بأمر الله كالصحة والدفاع المدني على وجهه الخصوص وبقية المؤسسات عامة تراعي الله فينا وتطور طاقاتها ومهارات أفرادها على قدر الحدث ولا تخيب أمالنا بها
ليندا
01/02/2014 في 6:02 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير اذا سكتنا عن حقنا وعن.الدفاع عن حقوق الاخرين فنحن شياطين اللهم اجعلنا ممن يسعى للصﻻح
طن طن يا مواطن طق
01/06/2014 في 7:37 م[3] رابط التعليق
لا أعلم من اين ابدى من الالم والحسرة على ابنتنااا الغالية والتي هي قريبة من كل بيت واسرة تتابع هذه الفاجعه التي المت المملكة كلهاا ولكن لازلنا مسلمين ونوؤمن بالقضاء والقدر ولانقدر ان نقول اللهم اجعلها طير من طيور الجنه ولكن الى متى ونحنوو بدائيين في كل شئ
جهاز الدفاع المدني ماوضع الا لأجل هذه الكوارث ولا زلنا نقول كان الله ففي عونهم ولكن هل من المعقوول لم يتم اي نتيجة!! مع وجود كل هذه المعداات كان الله في عون اهلهاا وحرقت قلوبهم المتفطرة لا أعلم الى متى هذه الاخفقاات من الدفاع المدني والبااقي من العمليات الناجحة تنسب الى نخوة المواطنين بل والى التضحية بحيااته يعني الدفاع المدني أتمنى تغير اسمه الى الفزعه يارجااال ممكن نقول وليت وعسى احسن من طفي ولع مايبيلها””” ماههم الا التصوير فووق المعدات سالفة الرجال قالو ليه جبهتك محترقة قال اهوة انا بصلي…..
رحمك الله يالمى حسبي الله ونعم الووكيل
قوم تتفاخر بصناعتهااا أبل وقووم يتفاااخروون ب ابل ام رقيبه بل هي الا م التي تستحق العقووووق …## اشكرك بالنيابة عن كل مواطن سعودي مدندن في سمااء النسيااان يالاحرقة القلب ولازالت اقول يالا سخرية القدر
بنت ذاك الأمير..)!
01/07/2014 في 12:23 م[3] رابط التعليق
قسم انك جبتيها سلمت يداك ي عزيزتي طلعتي اللي في قلبي …بس من يسمع لنا…
هاجر العتين
01/10/2014 في 10:01 ص[3] رابط التعليق
بارك الله بكم يا مواطن وبنت ذاك الأمير
فالحق والحق يقال لابد لأرض الريادة في كل شيء
جعل الله لها التميز على سائر الأمم
وحري بشعب تشرب أبنائه السمع والطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق ولاتأخذهم بالله لومة لائم أن يعش بأمان ورفد عيش
فالمواطن تربى على يد قيادة معطائه للخارج والداخل
فله الحق أن يقل للمحسن أحسنت
وتشد على يده مؤازرة وتثني على جهوده
وتقل للمسيء أحذر فإن الظلم مرتعه وخيم
ويحذروا أن يسألوا فيساقوا وردا .
هذا ونسأل أن السداد والتوفيق للجميع