ابعاد الخفجى-محليات:حذر الناطق الإعلامي لحرس حدود المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد بن خليفة العرقوبي متنزهي السواحل في أيام عيد الفطر من السباحة في البحار خاصة لمن لا يتقنون فنونها وأصولها. وشدد العقيد العرقوبي في حديث خاص على عدم السباحة في المناطق الممنوعة أو المجازفة والتوغل في المياه وخاصة ممن هم من خارج المنطقة الشرقية والذين هم في الأغلب لا يعرفون خطر البحر والأمواج والتيارات البحرية وأثرها،
[العقيد خالد العرقوبي] واضاف بأن المنطقة الشرقية ستشهد أيام عيد الفطر المبارك الذي يأتي بعده إجازة طويلة لطلاب المدارس تمتد إلى 23 يوما زحف اعداد كبيرة من المواطنين من كل مناطق المملكة، كما ستشهد السواحل البحرية والمتنزهات اكتظاظا بشريا خاصة في شاطئ نصف القمر “الهافمون” الذي يستحوذ على نسبة 70 بالمائة من المتنزهين القادمين للمنطقة الشرقية.
وأضاف العرقوبي ان السباحة أثناء الليل ممنوعة على الجميع سواء كانوا رجالا أو نساء حتى لو كانت المنطقة مسموح بها أثناء النهار، مذكرا بأن عدم الإلمام بخطورة البحر وعدم اتباع تعليمات السلامة وراء نسبة تصل الى 90 بالمائة من حوادث الغرق فيما تمثل المجازفة والتوغل بعيدا عن الساحل والأسباب الأخرى نسبة 10 بالمائة.
المنطقة الشرقية ستشهد أيام عيد الفطر المبارك الذي يأتي بعده إجازة طويلة لطلاب المدارس تمتد إلى 23 يوما، زحف اعداد كبيرة من المواطنين من كل مناطق المملكة.وشدد العرقوبي على عدم السباحة ليلا في الأماكن غير المخصصة للسباحة خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية والتي تزيد من الأمر سوءا، بجانب ضرورة الانتباه الدائم للأطفال أثناء التنزه وخاصة على الشاطئ وعدم إهمالهم لأنهم قد يكونون وقودا وشرارة لغرق غيرهم وحدث ذلك لكثير من حالات الغرق التي سجلت بسجلاتنا والتي تبلغ 60 بالمائة تقريبا، محذرا من السماح للأطفال بالسباحة بالأطواق المطاطية، وأكد العقيد العرقوبي أن حرس حدود الشرقية في الأيام الماضية أنهى استعداداته وتابع امتداد السواحل في المنطقة من الشمال للجنوب، وخاصة تواجد اللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تمنع السباحة في بعض المواقع، علاوة على التأكد من اللوحات التوجيهية والضوئية التي تحث الزائرين والمتنزهين على التقيد بتعاليم حرس الحدود، كما تقوم الدوريات البحرية والساحلية بتمشيط دائم لأماكن التجمعات البشرية، ولفت لوجود رابطة المتطوعين الذين يسهمون في نشر الثقافة البحرية بتوزيع المطويات والإرشادات ويسهمون بعمليات الإنقاذ ومراقبة السواحل.
كانت سواحل المنطقة الشرقية قد شهدت قبل حلول شهر رمضان تعرض عائلتين لحالات غرق الاولى بشاطئ نصف القمر وراح ضحيتها عائلة من خارج المنطقة الشرقية تتكون من أب يبلغ من العمر 64 عاما وطفلتيه وأحد أقاربه وإنقاذ طفلة ثالثة شقيقة للغريقتين، والثانية غرق اثنين من عائلة مكونة من 5 إناث في منطقة “نيلة” غرب مركز التناجيب الخفجي وهي منطقة ممنوع السباحة فيها قطعيا لوجود تيارات بحرية قوية، ورغم اللوحات الإرشادية التى تشير لخطورتها وتحذر من السباحة فيها، حدثت حالات الغرق نتيجة التجاوزات وعدم التقيد بالقوانين واللوحات الإرشادية التي تحث على عدم السباحة بالمنطقة.