أبعاد الخفجى-سياسة:
رفض وفد جماعة أنصار الله الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبى العام صيغة الاتفاق الذى تقدم به إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممى لليمن للوفد فى مشاورات الكويت..وقال حمزة الحوثى ويحيى دويد عضوا الوفد أن الوفد الوطنى تفاجأ بالتراجع الكبير فى الطرح فى المشاورات الجارية فى الكويت من قبل الأمم المتحدة وبعض الرعاة الدوليين. وأكدا أن الوفد الوطنى كان له موقفا واضحا خلال الأسبوعين الماضيين تجاه هذا الطرح واعتبره سلبيا وأوضح فى كثير من التصريحات رفضه لمثل هذا التراجع. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية فى صنعاء التى تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين أن الوفد يريد الخروج بحل شامل وعاجل وكامل ولا يقبل بأى حل ناقص وأن يكون سلام الشرفاء يحقق العدالة للجميع ولا يمس الكرامة الوطنية ولا ينتقص من سيادتنا.
وجدد الوفد فى مؤتمر صحفى عقده بالكويت استعداده الاستمرار فى المشاورات الجارية فى حال ما إذا أقرت الأمم المتحدة استمرارها وحددت فترة زمنية جديدة لها. وأوضح الوفد أن الاجتماعات مع المبعوث الأممى خلال اليومين الماضيين تركزت حول الجزئية الرئيسية المفصلية وهى المبدأ والأساس للحل الذى يمكن أن تفضى إليه المشاورات والمتمثلة بأن يكون الاتفاق شاملا وكاملا وعادلا دون تجزئة أو ترحيل لبعض القضايا وسوف يتعامل بإيجابية عالية مع كل ما يطرح فى ظل المبدأ الذى طرحه الوفد منذ بداية المشاورات المتمثل بالحل الشامل والكامل والعادل وسيظل حريصا على إنجاح مشاورات السلام فى حال كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولى حريصين على استمرار هذه المشاورات وحددوا فترة زمنية جديدة لاستمرارها. وفى وقت لاحق، أكد ياسر العواضى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الذى يتزعمه الرئيس السابق وعضو الوفد فى صفحته على تويتر أن ما يردده الطرف الآخر حول مشروعات اتفاقات وتوقيع مجرد أضغاث أحلام ويعلموا أنه أبعد عليهم من عين الشمس حتى مجرد التعامل مع أحلام وأوهام سخيفة.. فيما قال محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين فى المشاورات والمتحدث باسم الجماعة فى صفحته على / تويتر / أن الوفد متمسك بالحل الشامل والكامل دون تجزئة فالبلد لا يحتمل أنصاف الحلول ولا الترحيل والمماطلة والشعب اليمنى يتطلع لحل شامل ينهى الحرب وآثارها.