فتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ النار على عدة جهات بعد أن طفح الكيل منه على إثر الأخبار المتداولة والمغلوطة عن إعفائه من منصبه، وقال آل الشيخ عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، أولا هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم، نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطئ ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم، ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها: ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين، يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود، أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط».

وعرج تركي آل الشيخ على الاتحاد الدولي «فيفا» قائلاً «أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة، وأتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية، وفِي نهاية المطاف، فإن «فيفا» صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال «بي إن» في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، وفي الختام كأس العالم 2022م…للحديث بقية».

زلزلت تغريدات المستشار مقر الاتحاد الاوروبي الذي صرح رسمياً عبر حسابه الاتحاد الموثق في تويتر وأرفق حساب معالي المستشار بالتغريدة رغم عدم سماعه به قائلاً: «لقد تفاجأ الاتحاد الاوروبي لكرة القدم «يويفا» بتغريدات معالي المستشار تركي آل الشيخ، حيث لم يسمع رئيس الاتحاد الاوروبي بتركي آل الشيخ، وبالتالي ليس لديه أي سبب لمقابلته».

بعد ثلاث ساعات فقط من بيان الاتحاد الاوروبي، بدأ آل الشيخ بالكشف عن الحقائق والدلائل حين كشف عن اسم الشخص الوسيط الذي يحاول ترتيب مقابلة بينهما، وقال: «اسأل صديقك Olivier Guiguet عن طلبه لقائي معك بزيورخ، واعتذرت لمشاغلي وعدت لتطلب اللقاء في روسيا، واضح أنك تريد أن تقابلني بلقاءات سرية، وأنا أحب العمل بالهواء الطلق، لكن أقول إن اليويفا يستحق من هو أفضل منك لقيادته ويحافظ على مكتسباته».