وأوضح الباحثون أن التطبيقات المطورة لمكافحة البعوض مصممة لإصدار ترددات مصممة لتخويف البعوض، حيث تعمل على تقليد بعض أصوات الحيوانات المفترسة مثل: “اليعسوب” وأصوات أخرى لأجنحة ذكور البعوض الذى تتحشاه إناث الحشرة خوفا منه.

وقال الباحثون “إن الطقس الرطب والحار يخلق عواصف تدفع البعوض للنزول على الحدائق، ولكن أحدث الأسلحة ذات التقنية العالية فى معركتنا ضد مصاصى الدماء لا تأتى فى شكل رذاذ أو مضرب ذباب إلا أنه تطبيق مجانى للهاتف المحمول”.

فتبعث تطبيقات مكافحة البعوض ترددات موجات فوق صوتية مصممة، لتخويف البعوض بعيدا، وذلك عن طريق محاكاة أصوات الحيوانات المفترسة.

وأوضح مطورو التطبيق أن الصوت يصدر بذبذبات عالية جدا، إلا أنه لا يصل إلى مسامع الإنسان ويذعجه، كما يأتى مع ترددات مختلفة من أجل استهداف أنواع البعوض المختلفة داخل مواقع محددة.

وعلى الرغم من أن التطبيق لا يضمن حماية 100%، لكون وجود 3,500 ألف نوع من أنواع البعوض المعروفة فى العالم، ولهم رد فعل مختلف تجاه هذه الأسلحة الطاردة.

كما أشار الباحثون إلى أن هناك تطبيقات أخرى لطرد البعوض، مصممة لإزعاج الناس بدلا من طرد الحشرة القاتلة، حيث تم التوصل لهذه المعلومة بالمصادفة.

ويسمى الاسم الرسمى لهذه التطبيقات والتقنيات المشابهة الأخرى، “طارد البعوض الإلكترونى أو EMRS”.