ابعاد الخفجى-سياسة:
أكد التقرير السنوى للجنة حماية الصحفيين الأمريكية أن سوريا أكثر دول العالم خطورة لعمل الصحفيين عام 2014 حيث شهدت أكبر عدد من القتلى من الصحفيين هذا العام.
وأوضحت اللجنة، التى تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن إجمالى عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم بلغ 60 صحفياً فى عام 2014، مقابل 70 صحفياً قتلوا فى عام 2013، بينما وصل عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم فى النزاع السورى إلى 17 صحفياً على الأقل خلال عام 2014، مما يرفع العدد الإجمالى للصحفيين القتلى منذ بدء النزاع فى سوريا فى عام 2011 إلى 79 صحفياً وهى أعلى حصيلة سجلتها لجنة حماية الصحفيين على مستوى العالم منذ أن بدأت توثيق قتل الصحفيين عام 1992.
وعلى الرغم من تزايد المخاطر التى يواجهها الصحفيون الغربيون العاملون فى مناطق النزاع، يظل الصحفيون المحليون يشكلون الغالبية العظمى من الصحفيين المعرضين للخطر بسبب عملهم حسبما ذكر التقرير.
وعلى سبيل المثال، تقدر لجنة حماية الصحفيين أن هناك عشرين صحفيا فى عداد المفقودين فى سوريا حاليا ويعتقد انهم محتجزون لدى تنظيم “داعش”، بينما يشير التقرير إلى أن ما يقرب من نصف عدد الصحفيين الذى لقوا حتفهم فى عام 2014 قُتلوا فى الشرق الأوسط، حيث قتل حوالى 38 بالمائة من هذا العدد أثناء عمليات قتالية أو من جراء إطلاق النار.
