أبعاد الخفجى-سياسة:
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية محمد المومنى أن أى قرار لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية يعود للأمم المتحدة، وأن المهم تأكيده هو أمن واستقرار الشعب السورى.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس، عنه القول إن الأردن يرحب بأى قرار من شأنه أن يساعد الشعب السورى على إنهاء أزمته. وحول تعرض مناطق الرمثا والقرى الحدودية لقذائف مصدرها الأراضى السورية، وما أسفر عنه ذلك من مقتل مواطن فى الآونة الأخيرة، قال إنه كان حدثا استثنائيا، إذ لم يسبق أن تضرر الأردن بهذا الشكل جراء الأحداث الدائرة فى سورية.
وأضاف المومنى أن “أجهزتنا المختصة على أتم الاستعداد للتعامل مع أى اعتداءات أو تجاوزات يكون من شأنها المساس بحرمة أراضينا أو سلامة مواطنينا”.
وحول مشروع تدريب العشائر السورية، قال إن “الأردن جزء من التحالف العربى والدولى ضد الإرهاب ، وقد تم التوافق بين الجميع على الكثير من الخيارات التى من شأنها القضاء على التنظيمات الإرهابية التى استباحت مناطق سورية وعراقية ومارست أبشع أنواع القتل والتدمير”، مشيرا إلى أن “من بين الخيارات تمكين العشائر السورية من محاربة تلك التنظيمات، من خلال مدهم بالأسلحة والتدريب اللازمين، وذلك بناء على طلب أبناء العشائر أنفسهم “.
