ابعاد الخفجى-محليات:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أمناء المناطق والمحافظات ، ورؤساء البلديات بتسخير جميع امكانات الأمانات والبلديات في جميع مناطق المملكة، ووضعها في حال الاستعداد والتأهب للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول التي تشهدها المملكة وماينتج عنها من تجمعات مائية في المناطق المنخفضة والطرق.
وتضمنت توجيهات سمو وزير الشؤون البلدية والقروية تفقد سلامة شبكات تصريف مياه الأمطار ومصارف السيول في جميع المدن والمحافظات وإزالة أي اشغالات أو عوائق قد تؤثر في فعاليتها ودعم جهود الجهات والأجهزة الحكومية في التعامل مع الأمطار والسيول من خلال لجان الدفاع المدني وإدارات إدارة الأزمات بالمناطق.
وشدد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية على متابعة إدارة الكوارث والأزمات بالوزارة لجميع المستجدات والمتغيرات والتواصل الدائم على مدار الساعة مع جميع الجهات المعنية بما في ذلك الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني لنشر الفرق والوحدات الميدانية المجهزة بالمعدات والآليات في المواقع الأكثر عرضة لمخاطر الأمطار والسيول.
أوضح ذلك المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر، مشيراً إلى متابعة الأمير منصور بن متعب لجهود الأمانات والبلديات في الاستعداد والتأهب للتعامل مع الأمطار التي تشهدها مناطق المملكة هذه الأيام ،وحرصه على التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في هذا الشأن.
ولفت العمر الانتباه إلى أن توجيهات سموه شملت رفع درجة الاستعداد في جميع مراكز الطوارئ بالأمانات على مدار الساعة لاستقبال البلاغات والاتصالات والاستفسارات حول وجود أي تجمعات لمياه الأمطار والسيول تمثل خطرا على المواطنين والمقيمين وتمرير البلاغات إلى الجهات المعنية بذلك حيث تم تخصيص رقم 940 لهذا الغرض.
تحذير من «سيول منقولة» بجازان
جددت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان يوم أمس الجمعة في بيان لها تحذيراتها من مخاطر الامطار والسيول والتجمعات المائية وماينتج عنها من مخاطر لا تحمد عقباها وشددت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة والاحتياطات أثناء هطول الأمطار وجريان السيول.
وأوضح الناطق الاعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان بالإنابة النقيب محمد بن حسن ال صمغان أنه بناء على التحذيرات التي وردتهم خلال الايام الماضية باحتمال هطول أمطار وجريان سيول منقولة، وأشار الى أنه تم أخذ آخر معلومات الطقس الساعة الواحدة ظهرا من المراكز والإدارات التابعة لمديرية الدفاع المدني بجازان اتضح ان الجو صحو لديهم ولا توجد أي حالات أمطار الى حينه وبين النقيب ال صمغان انه تم إبلاغ كافة الادارات والمراكز بالمنطقة بأخذ كافة التجهيزات وإبلاغ دوريات السلامة لمتابعة الأودية وتنبيه الناس من مخاطر السيول المحتمل جريانها وعدم الدخول اليها أثناء هطولها مشددا بعدم الاقتراب من الأودية والتجمعات المائية.
الأحساء .. «جبل الثليم» يعيد مخاوف سيول 50 عاما
لم يستبعد الكثير من الأهالي بمحافظة الاحساء عامة وأهالي مدينة العيون خاصة أن يكون لجبل الثليم مخاطر كبيرة في حال حدوث أمطار غزيرة وحدوث سيول – لا سمح الله تعالى – مطالبين بأهمية تدخل الجهات المعنية لإيجاد مواقع تصريف لهذه الأمطار والسيول بالشكل الجيد نظرا لقرب الجبل من طريق الاحساء الظهران ووقوعه مجاورا لمدينة العيون وعلى امتداد طويل، مؤكدين إن مدينة العيون سبق ان تعرضت للغرق بسبب سيول جبل الثليم قديما كما ذكر الأهالي عام 1360هـ والأخرى قبل ما يقارب 50 عاما التي أغرقت العيون ودفعت الأهالي آنذاك لشد الرحال إلى المناطق المرتفعة بعد ان خلفت دمارا كبيرا.
فيما علق عضو المجلس البلدي للدائرة السادسة عبدالرحمن السبيعي على حال جبل الثليم وما يمكن أن ينتج عنه من مخاطر كبيرة، وقال : “مدينة العيون تقع على مستوى منخفض من سطح الأرض تختلف عن بقية الأماكن في المحافظة وتحيط بها جبال الثليم الممتدة، مؤكدا في حديثه إن سكة الحديد ووزارة المواصلات لم تستفيدا من الدروس الماضية وسعتا إلى تأمين ما يخصهما على حساب الأهالي خصوصا أننا نتذكر جيدا السيول السابقة من جبل الثليم وما فعلته في قضبان سكة الحديد التي دخلت نادي العيون، واليوم مازلنا نعيش معاناة كبيرة بعدم الاهتمام واللامبالاة بحال هذا الجبل الخطير وما يمكن أن يحدثه في حال هطول أمطار غزيرة وحدوث سيول ستندفع بقوة نحو مدينة العيون ومساكنها وربما تسبب أضرارا، ومن هذا المنطلق نطالب بأهمية تعاون أمانة الاحساء وسكة الحديد ووزارة المواصلات لتوفير مواقع لتصريف سيول هذا الجبل بطريقة مدروسة وجيدة تحمي الأهالي بدلا مما نشاهده حاليا لفتح كافة الممرات والمعابر المخصصة للأمطار والسيول القادمة من الجبل باتجاه مدينة العيون مباشرة، حيث نجحت سكة الحديد ووزارة المواصلات في تأمين نفسها وما يخصها على حساب مدينة كاملة”، وطالب السبيعي بأهمية تحديد منطقة إيواء تخص مدينة العيون والبلدات والقرى التابعة ، مؤكدا ان هناك مواقع مهيأة لهذا الشأن مع أهمية التحرك سريعا قبل حدوث أي شيء”.
