أعلن وزير الداخلية التونسى ناجم الغرسلى الخميس الشروع فى وضع التونسيين “العائدين من بؤر التوتر” قيد الاقامة الجبرية، وذلك بعد يومين من مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسى فى هجوم انتحارى استهدف حافلتهم وتبناه تنظيم داعش المتطرف. وقال الوزير لوسائل اعلام محلية “شرعنا فى وضع الافراد العائدين من بؤر التوتر فى الاقامة الجبرية” من دون ذكر عددهم.

وأضاف ان هذا الاجراء “ليس انتقاما ولكنه يسهل علينا تحديد تحركات هذه العناصر خاصة وأن تحركاتها يمكن ان تشكل خطرا على الامن العام وايقاف كل عنصر يمكن ان يكون ضالعا فى عملية ارهابية مثل التى جرت الثلاثاء او عمليات سابقة”. والثلاثاء، فجر انتحارى تونسى (26 عاما) يحمل حزاما ناسفا يزن ،وفق السلطات، 10 كيلوغرامات، حافلة للامن الرئاسى فى شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية فى قلب العاصمة تونس. وتبنى تنظيم داعش المتطرف الهجوم الذى اسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسى وفق آخر حصيلة رسمية.