أبرزت أخبار الأردن الأربعاء على رفض السلطات الأردنية اليوم الثلاثاء دخول باخرة سياحية بريطانية على متنها نحو 2403 سياح من دخول شواطئ العقبة؛ بسبب تسجيل عدد من الإصابات بين السياح بجرثومة (نوروفيرس). وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هانى الملقى – لوكالة (عمون) الأردنية الإخبارية المستقلة – إن السلطات الأردنية منعت السفينة من الدخول بموجب قانون الصحة العامة الأردني، مبينا بأنه تم الطلب من وكيل الباخرة عدم دخولها المياه الإقليمية وهو ما تم حيث أكملت مسارها فى البحر الأحمر. كانت موقع (بى بى سي) البريطانى قد نقل عن متحدث باسم الشركة المالكة للسفينة (مارى 2) السياحية تأكيده حدوث عدوى جرثومة (نوروفيرس) بين سائحين اثنين على متن السفينة التى انطلقت من مدينة وميناء (اوثهامبتون)، مبينا بأنه تم رفض الإذن للسفينة بالرسو فى صلالة بسلطنة عمان وشواطئ العقبة على الرغم من المفاوضات المكثفة مع سلطات الميناءين فى البلدين.

وتناولت أخبار الأردن الأربعاء على مطالبة الحكومة الأردنية لإسرائيل بمنع دخول اليهود إلى الحرم القدسى الشريف وحذرت من هذه الزيارات فى ظل اقتحام المئات من اليهود إلى الحرم القدسى الشريف بالمسجد الأقصى خلال اليومين الماضيين والتوتر السائد فى القدس المحتلة. وبالرغم من تحذيرات الأردن تواصلت زيارات اليهود أمس الاثنين، كالمعتاد، فى الوقت ذاته شارك عشرات آلاف اليهود فى طقوس “مباركة الكهنة” فى ساحة حائط المبكى – التسمية العبرية لحائط البراق – تحت حراسة أمنية مشددة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه قد دخل نحو 200 يهودى و638 سائحا إلى الحرم القدسى، أمس، وقامت الشرطة بإبعاد ثلاثة زوار يهود خرقوا شروط الزيارة وحاولوا أداء الصلاة فى المكان، وأول أمس دخل 158 يهوديا إلى الحرم، وقامت الشرطة بإبعاد 13 منهم بسبب خرق الشروط ومحاولتهم ذبح “أضحية” فى باحة الحرم. فيما اقتحم مجموعات من اليهود المتشددون الحرم القدسى بالتنسيق مع نشطاء “حركة الهيكل” اليهودية المتطرفة، والشرطة الإسرائيلية، حيث رافقهم خلال الزيارة، فيما تابع رجال الوقف التابعين للأردن تحركات كل واحد منهم، ويسمح بدخول اليهود حتى الساعة 11 صباحا، ولساعة ونصف بعد الظهر. وذكرت الحكومة الأردنية فى بيانها، أن استمرار دخول اليهود إلى المكان يشكل خرقا فظا للقانون الدولى والتفاهمات الدولية، وأن هذه الأعمال ستؤدى إلى “نتائج محزنة”.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومنى، الذى نشر البيان فى وكالة الأنباء الأردنية، إن على الحكومة الإسرائيلية وقف الخطوات الاستفزازية والسماح للفلسطينيين بحرية العبادة والصلاة فى المسجد الأقصى. فيما قالت مصادر سياسية إسرائيلية بتل أبيب ردا على البيان الأردنى إنه “لا مكان لهذه المقولة إسرائيل تتصرف بمسئولية والأردن يعرف ذلك”، على حد زعمها.