أبعاد الخفجى-محليات:
تمضي وزارة الداخلية في تنفيذ أوامر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – يحفظه الله- من خلال تكثيف الخدمات الالكترونية وتقديمها للمواطنين في أماكن وجودهم، وألا يأتي المواطن لطلب الخدمة وتحمل معاناة ومشقة الوصول، بل تذهب الوزارة إليه وتصله في مكانه.
إلى جانب تحقيق رؤية سموه بأن الداخلية ما وجدت إلا لخدمة المواطن وتسهيل أموره والبحث عن راحته وتأمين احتياجاته.
ولتحقيق ذلك تم انشاء مراكز الاستقبال والتواصل الالكتروني لتتيح للمواطن والمقيم من كلا الجنسين على حد سواء الالتقاء بسمو ولي العهد وزير الداخلية بشكل مباشر أو مرئي لنقل طلباتهم واستفساراتهم والتواصل معه بشكل مباشر.
وقد نفذت حتى الآن أكثر من 5 آلاف جلسة مباشرة جمعت ولي العهد وزير الداخلية مع مواطنين ومقيمين من ذوي الموقفين أمنيا أو ممن لديهم استفسارات ويرغبون بتوصيل أصواتهم بشكل مباشر.
وقد استقبل المركز أكثر من 88 طلبا من مواطن ومقيم، كان 18% من إجمالي الطلبات المقدمة للمقيمين.
وقد بلغ عدد الطلبات النسوية 20 ألف طلب، بينما وصل عدد طلبات الرجال إلى 56 ألف طلب. ويستقبل المركز بشكل يومي ما يقارب ال120 طلبا منوعة مابين طلبات لقاء مباشر مع ولي العهد أو معاملة للعرض على سموه، ويتم تسجيل وتوثيق الطلب فور استلامه وارسال رسالة نصية للمواطن أو المقيم تفيد باستلام طلبه، وفي المساء تصله رسالة أخرى بأن الطلب تم تسجيل قيده في الوزارة وبدأت اجراءات العمل عليها، وقد خرج من خلال النظام أكثر من 120 ألف رسالة نصية طيلة ثلاثة أعوام.
وورد المركز خلال ثلاثة أعوام أكثر من 285 ألف مكالمة أي بمعدل 95 ألف مكالمة في السنة مابين استفسار وطلبات ومتابعة لحالة طلب. كما تعكف الوزارة على الربط الالكتروني بين مركز الاستقبال والتواصل الالكتروني وبين بوابة أبشر، ليتيح للمواطن التواصل الالكتروني وطلب الخدمة دون عناء.
وتهتم مراكز الاستقبال والتواصل الالكتروني بقياس مدى رضا المستفيدين لتقديم الخدمة المقدمة لهم عبر تنفيذ استبانة دورية لقياس درجات الرضا في سعي نحو رفع مستوى الأداء والجودة، حيث كشفت الدراسة عن وصول مستوى الرضا على الخدمات المقدمة إلى 4.6/5 وخلال الدراسة كشف 94% ممن أجابوا على الاستبانة أنهم لم يواجهوا أي تحديات تعيق تقديم طلباتهم لمراكز الاستقبال والتواصل الالكتروني. وأوضحت دراسة رضا المستفيدين أن هناك أكثر من 88% لم يسبق أن تقدموا لمقابلة سمو ولي العهد وزير الداخلية قبل إنشاء مراكز الاستقبال والتواصل الالكتروني، الأمر الذي يدلل على ان المركز قد حقق أهم أهدافه عبر تسهيل وصول المواطنين والمقيمين للمسؤول بأقصر الطرق.
وقد وقف أكثر من 20 اعلاميا وإعلامية صباح الأمس على الخدمات المقدمة من المركز خلال جولة نظمتها الادارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية للتعريف بالجهود المبذولة التي تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين.
وتبدأ المحطة الأولى من بوابة الدخول للمركز خلال المرور بمنطقة الاستقبال لتقديم كافة المعلومات وفحص البيانات، ثم الانتقال للمرحلة الثانية التي يتم فيها تسجيل البيانات مع موظف العمليات، علما بأن مدة دخول المواطن أو المقيم للمركز حتى تقديم الخدمة لا تتجاوز السبع دقائق، وتوجد كاميرات مراقبة للتأكد من وقت تقديم الخدمة وكيف تمت، وفي حال زادت عن الدقائق يتم محاسبة الموظف.
وتعد مراكز الاتصال الإلكتروني منصة اتصال بين المواطن والمقيم والمسؤول في وزارة الداخلية، سواء بشكل الكتروني أو مرئي أو مباشر من خلال التنسيق الكامل، ويتكون المشروع من فرعين رئيسيين في الرياض وجدة، وأيضا المشروع يعمل على إنشاء مراكز اتصال لاستقبال طلبات واستفسارات المواطنين في إمارات مناطق المملكة وهي في طور الإنشاء وقد تم انشاء مركز استقبال في امارة المدينة المنورة.
