شدد سليمان الحمدان وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن التخصيص للمطارات، والذي بدأ بمطار الملك خالد الدولي الرياض، حسب برنامج التخصيص الذي تقوم عليه الهيئة لن يؤثر على تقليص أو إلغاء وظائف السعوديين في المطارات وغيرها من القطاعات.

وأكد الحمدان في تصريح لـ “الرياض” على إن عملية التخصيص تهدف لتغير وتحسين وتيرة والعمل، وتفعيل الإنتاج وخدمة المواطن والمقيم بطريقة تواكب توجه الدولة نحو التغيير في ثفافة العمل، ولن يكون للتخصيص ضرر على الموظفين في كل مطارات المملكة، مبينا إن برناج التخصيص الذي تعمل الهيئة برنامج طموح وكبير، وسيحقق فوائد اقتصادية للوطن والمواطن، ويفتح ايضاً فرص جديدة للعمل، فهناك شركة أخرى للخدمات الأرضية ستبدأ عملها قريبا كمنافسة للشركة الحالية، وهذا سوف يحقق مزيد تحسين الخدمات.

وكان عبدالعزيز أبوحربة مدير عام المطار، المدير التنفيذي لشركة “مطارات الرياض”، أكد أن الشركة ستبدأ عملها الفعلي، مطلع شهر يوليو المقبل، وأكد على أن الحاجة لخبرات الموظفين الحاليين مستمرة ولن يكون هناك أي إستغناء عنهم، موضحاً على إن نقل الموظفين يتم وفق آلية محددة تشمل جميع الموظفين دون استثناء، حيث تم التأكد عند وضع هذه الآلية من المحافظة على حقوق الموظفين كاملة.

وحول مطالبة عدد من الموظفين وشكاواهم حول الهيكلة وتخوفهم منها خلال الشهور الماضية، قال، الخوف من التغيير طبيعي، وفي جميع القطاعات التي خصصت في الدولة مروا بهذه التجربة، ولكن مؤكد أننا لا نرضى الضرر بحق أي موظف، فالجميع سوف تستوعبهم الشركة، وطبيعة العمل ستكون للأفضل بحيث تركز على الإنتاج بدون التأثير بالمميزات التي يحصل عليها الموظف المستحق، ونفى وجود للمحسوبيات بقوله: “الاتهام أن عملية نقل الموظفين تأثرت بالمصالح والمحسوبية، ظلم وغير صحيح على الإطلاق، بل كان هناك حرص شديد أن تكون العملية مبنية على مؤهلات الموظفين، ومناسبتهم للمراكز التي يشغلونها”.