أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أعلن البنك الأول عن نتائجه المالية لعام 2016م، والذي حقق البنك خلالها أرباحاً صافية بلغت 1,065 مليون ريال، بانخفاض قدره 47% مقارنة بالعام السابق. حيث يعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى ما اتخذه البنك من تدابير إضافية تتعلق بإدارة المخاطر ودعم جودة أصوله على ضوء ما تشهده الأسواق من تحديات وذلك بزيادة المخصصات لخسائر الائتمان وللاستثمارات المتاحة للبيع بالإضافة إلى ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية.
وعلى الرغم من تراجع صافي الأرباح للبنك خلال العام مقارنة مع العام السابق، إلا أن البنك تمكن من تحقيق نمو في صافي أرباح العمولات الخاصة بنسبة بلغت 9 % مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي نتج عن هذا الارتفاع زيادة في إجمالي دخل العمليات بنسبة بلغت 2.35%، كما حقق البنك نمو قوي في إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 7% مما يعكس قدرة البنك من الاستمرار بتعزيز قاعدته الرأسمالية.
كما بلغت قاعدة الموجودات 105 مليارات ريال بنهايه عام 2016 مقارنة 108 مليارات للعام السابق ومحفظة القروض والسلف 72 مليارا مقارنة بـ76 مليار للعام السابق، وبلغت ودائع العملاء 85 مليارا مقارنة بـ89 مليارا للعام السابق.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأول الأول المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية المتزايدة المحيطة بالأسواق المالية فإن البنك مستمر في تركيز جهوده على تنويع مصادر الدخل وتوسيع مظلة الأعمال والأنشطة المصرفية، والمحافظة على معدلات قوية لرأس المال والسيولة لدعم مركزه المالي من خلال دعم الأصول بالمخصصات الملائمة، مشيراً إلى التزام البنك بتبني السياسات والإجراءات اللازمة التي تمكنه من تنمية عوائد مساهميه، وتقديم ما يفوق تطلعات عملائه ويعزز من مستوى ثقتهم بالبنك.
وقال إن عام 2016 كان بمثابة نقطة تحول رئيسة في مسيرة البنك بعد أن تمكن من تنفيذ استحقاقات تغيير الهوية وإزاحة الستار عن عهد جديد في مسيرته المصرفية العريقة، وتبني استراتيجية تضع العميل في جوهر أولويات البنك ومحور اهتمامه. وشدد الخفرة على أن البنك ماضٍ في خطواته للارتقاء بمعايير جودة الخدمات المصرفية والتوسع في شبكة الفروع والصراف الآلي حيث بلغ عدد فروع البنك 65 فرعاً و537 صرافا آليا حول المملكة بنهاية عام 2016. بالإضافة إلى أن البنك مستمر في تطوير منظومة القنوات البنكية الإلكترونية للحفاظ على وتيرة التقدم اللافت الذي حققه خلال السنوات الأخيرة في مجال الخدمات الإلكترونية. كما نوه الخفرة بأن هذه الجهود توجت بحزمة من الجوائز التقديرية، كان آخرها حصوله على جائزة “أفضل بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2016” من “ذي بانكر.
واختتم الخفرة حديثه بتوجيه الشكر لعملاء البنك لثقتهم المتنامية بالبنك الأول كشريك مصرفي مثالي لاحتياجاتهم ولكافة موظفين البنك لتفانيهم وإخلاصهم في العمل، وكذلك الشكر والتقدير لمؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية على دورهم الإشرافي وجهودهم المتميزة للحفاظ على سمعة ومكانة القطاع المصرفي السعودي.
