أبدت الحكومة العراقية استغرابها من تصريح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حول هيئة الحشد الشعبى، الذى يعد شأنا داخليا عراقيا لا يجوز التدخل به، مؤكدا أن الحشد الشعبى هى تشكيل وطنى عراقى انطلق استجابة لفتوى المرجع الدينى الأعلى على السيستانى دام ظله، إذ ساهم إلى جانب القوات العراقية بتحرير الأراضى وتحقيق الانتصارات على داعش.
وأكدت الحكومة العراقية فى بيان صحفى، امس الخميس، أن العراق دولة ذات سيادة وقانون الحشد الشعبى جعله قوة تابعة للدولة العراقية وتحت سيطرتها، وهذه القوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة اخرى وتتبع أوامر القائد العام للقوات المسلحة.
وأشارت الحكومة العراقية إلى أن الدستور العراقى يمنع حمل السلاح خارج إطار الدولة ولا يسمح بعمل الميليشيات كما أن الشعب العراقى عانى الويلات من الإرهاب وقدم التضحيات الكبيرة لمواجهته وهو الآن فى المراحل الأخيرة للقضاء على منظمة داعش.
وجدد العراق دعوته إلى تركيا بعدم التدخل فى شؤونه الداخلية ومساندته فى حربه ضد هذا العدو الذى يمثل تحديا لكل المنطقة والعالم.
