قالت فرنسا اليوم الخميس، إن الخطوات الروسية لدفع محادثات السلام السورية قدما يجب أن تندرج فى إطار جهود الأمم المتحدة التى تقول باريس إنها السبيل الوحيد الملائم لبحث الحل السياسى للحرب الأهلية.
وكان تدخل روسيا فى الحرب السورية عام 2015 حاسما فى دعم الرئيس السورى بشار الأسد وهى تأمل الآن استغلال انهيار تنظيم داعش لبدء عملية سياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
ودعت يوم الثلاثاء الماضى 33 فصيلا وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما أسمته “المؤتمر السورى للحوار الوطنى” الذى تنظمه فى منتجع سوتشى على البحر الأسود يوم 18 نوفمبر.
وقالت أنييس روماتيه – إسبانى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين فى إفادة يومية “عملية جنيف هى المنتدى الوحيد الملائم والمتفق عليه دوليا لبحث أبعاد الأزمة السورية السياسية خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والدستور الجديد”.
وحثت كل الأطراف، وبينها روسيا، على الإلتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذى يرسى أسس حل سلمى مستقبلى للصراع.
وقالت “الجهود الدولية، بما فيها تلك التى تبذلها روسيا، يجب أن تندرج فى هذا الإطار”.
وفرنسا داعم رئيسى للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية وتسعى جاهدة لصياغة مبادرة سلام خاصة بها والتى تتطلب اتفاق الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن على كيفية المضى قدما فى محادثات السلام المتعثرة.
