وجه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، فروعَ الوزارة كافة بالبدء بمبادرة “نثر بذور النباتات والأشجار الرعوية” في المناطق كافة، وذلك بمناسبة هطول أمطار الخير والبركة على أرجاء المملكة.
ويشارك في هذه المبادرة عدد من الجهات الحكومية والجمعيات والروابط البيئية والأهالي وطلاب المدارس، بهدف إعادة إحياء الغطاء النباتي في المملكة، وتوعية الأفراد بأهمية التشجير، وتوفير مساحات خضراء تساهم في مكافحة التصحر وانجراف التربة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة نقيةً وصحية، والحد من التلوث البيئي.
وبدأ فرع الوزارة في منطقة القصيم بالمبادرة تحت شعار “أرض القصيم خضراء”، وتم توزيع البذور على المواطنين والمهتمين بالبيئة، كما جرى إشراك الطيران الشراعي في عملية نثر بذور النباتات الصحراوية، في خطوة لاقت استحساناً وتشجيعاً من المشاركين.
كما شارك في هذه المبادرة فرع وزارة البيئة في منطقة الباحة، حيث تم نثر بذور النباتات والأشجار الرعوية في وادي العقيق بمحافظة العقيق، وذلك في يوم الثلاثاء 20/11/2018م، بمشاركة المهتمين والمتطوعين من الأهالي، إضافة إلى الجهات الحكومية وطلاب المدارس.
وفي محافظة الزلفي أقام مكتب الوزارة فعالية نثر البذور في روضة السبلة، ومنتزه الزلفي الوطني، وذلك في يوم الأحد 25/11/2018م.
كما شارك كل من مكاتب الوزارة بمحافظات حفر الباطن والغاط والمجمعة صباح الإثنين 26/11/2018م، بمبادرة “البيئة” لنثر بذور النباتات الرعوية من نوع: العرفج، والرمث، والشنان، والأرطى، والربلة، والقيصوم، وذلك في مسيج وادي فليج بحفر الباطن، وروضة حطابة بالمجمعة، ومنتزه الغاط الوطني، بمشاركة الروابط الخضراء والطلاب وجمع من الأهالي.
ودشن مكتب الوزارة في حائل حملة نثر البذور في مسيج عثمر شمال حائل، حيث بدأت الفعالية بشرح موجز من قبل المختصين عن أهمية عملية نثر البذور والمواسم التي يتم فيها لإعطاء أفضل النتائج، كما تم استخدام آلات البذر لتحقيق أقصى فائدة من نثر هذه البذور والاستغلال الأمثل للموسم المطير الذي تمر به المملكة هذه الأيام.
ومن جانبه أقام مكتب وزارة البيئة في محافظة الأحساء فعالية نثر بذور النباتات والأشجار الرعوية في منتزه الأحساء الوطني، وذلك في يوم الثلاثاء 27/11/2018م.
يُذكر أن مبادرة “نثر بذور النباتات والأشجار الرعوية” تعد إحدى مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، لزراعة 10 ملايين شجرة حتى العام 2020م، بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية.
