شاير الشمري 

أبعاد الخفجي -عبدالمحسن ماهل،تصوير-شاير الشمري:
قال ممثلو حي النزهة بأن هذا الحي (والذي تعدى في القدم أكثر من أربعين عامآ يعتبر مدخلآ وواجهةً غربية للمحافظة لاسيما أنه موازي لأهم شوارع المحافظة) لازال يعاني من افتقاره لكثير من الخدمات والمرافق الحكومية.
جاء في ذلك في معرض حديث كلآ من فهد الحربي ومدغش الشمري ونواف جطلي وجابر السعدون والذين حلوا ضيوفآ على اثنينة أبعاد برفقة عضوي الإثنينية الدائمين عضوي المجلسين المحلي والبلدي علي الحربي ومحمد السبيعي.
هذا وذكر الضيوف بأن الحي يحتاج إلى كثير من الخدمات يأتي في مقدمتها السفلتة لكثير من شوارع الحي الداخلية والتي (بحسب وصفهم) لا يعقل بأنها لا تزال ترابية دون سفلتة أو رصف.
وقالوا: نريد على أقل تقدير أن يتم عمل حلول مؤقتة بردم ورفع وترصيص وتمهيد تلك الطرق لاسيما أن الكثير من المنازل الواقعة في مخطط (ج و أ ) من جهة الغرب يعاني ساكنوها من تحول تلك الطرق الى أوحال.
وأشاروا إلى أن: هناك شوارع حيوية تبرز الضرورة الى سفلتتها وربطها بشارعي المائة و الستين مثل شارع خالد بن الوليد والهفوف والمتنبي،وحذروا من مغبة وخطورة وجود خزان قديم ومكشوف( مقابل جامع هيا)بعمق مترين حيث أضحى مكبآ ومجًمعاً للنفايات والحيوانات الضالة بالإضافة إلى وجود كسارة واتقاض ومخلفات بناء على أراضي مواطنين جميعها قديمة من عام 1397هـ احدثتها أحد الشركات الكورية التي كانت تعمل في الخفجي ذلك الحين.
ثم عرج ممثلو حي النزهة وذكروا بأن: الوقت آن بل أزف الى استحقاق الحي لمشروع صرف صحي وتسائلوا هل من المعقول أن هناك أحياء لم يتعدى عمرها عشر سنوات تمت خدمتها بالصرف الصحي وتجاهل حي النزهة؟
واضافوا بأن :مما يثير الدهشة  هوأن الحي به مجموعة من الأراضي المخصصة كمرافق حكومية إلا أنه لم يشيد عليها أي مشروع حكومي فلا مدارس ولا حدائق ولا ملاعب أحياء ولا ملاهي أطفال ولاشبكات هاتف أرضي تخدم أهالي الحي.
واختتم الضيوف مطالبهم بالتطرق لأهمية إنارة الشوارع الداخلية للحي،وشددوا على أهمية نقل استراحات العزاب من داخل الحي بسبب ما شكلته وتشكله من تجمعات وازعاج ومضايقة للعائلات.
من جانبيهما ذكرعضوا المجلسين بأنهما سيقومان بنقل جميع الملاحظات الى طاولة المجلسين وسيتابعان مايستجد بهذا الشأن،وأشارا الى أن الكثير من الملاحظات ليست وليدة الفترة الحالية بل هي بسبب تراكمات لإدارات سابقة لكنها بحول الله ستكون ضمن إهتمامات مسؤولو الدوائر المعنية حالياً.