ندى محمد 

رفض الفيحاء انفراد الهلال بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وخرج من لقائه على أرض الأخير في الرياض بنقطة ثمينة في الرمق الأخير، بعد أن فشل لاعبو الهلال بتعزيز تقدمهم وتأمين النقاط الثلاث قبل العودة للعب في دوري أبطال آسيا، ومواجهة الاتحاد في إياب مرحلة نصف النهائي.

ودفع الهلال ثمن تعامل مدربه الغريب الروماني لوتشيسكو الغريب مع اللقاء بدءاً بالقائمة الأساسية ومروراً بتدخلاته التي أفضت إلى تعادل استحقه الفيحاء الذي اجتهد لاعبوه وقاتلوا من أجل استغلال ضعف وتفكك الفريق الهلالي الذي ذهب ضحية لتدوير مبكر.

وتقدم الهلال عبر لاعب وسطه العائد نواف العابد بعدما مرر الكولومبي كويلار كرة طولية رائعة للسوري عمر خربين الذي لعب عرضية وجدت العابد الذي أنهاها بشكل مثالي في مرمى الفيحاء “50”.

وعلى الرغم من إمكانية تعزيز التقدم في ظل وجود خيارات هجومية عدة داخل الملعب، إلا أن الهلال بدا أكثر ميلاً للتراجع، وكان واضحاً أن الدفاع “الأزرق” يعاني من ضعف التنظيم، وهو ما دفع الفيحاء للتقدم والبحث عن التعادل في غير مناسبة، حتى نجح البرتغالي أرسينيو مارتينيز بتسجيل هدف التعادل من تسديدة رائعة “90+4”.

بهذه النتيجة حقق الهلال نقطته السابعة متصدراً بفارق الأهداف عن النصر، فيما أضاف الفيحاء نقطته الخامسة ثالثاً في الترتيب متقدماً على الشباب بفارق الأهداف.

وفي جدة، فجر الوحدة مفاجأة الجولة بفوزه على الأهلي بنتيجة 2-1 وحقق “فرسان مكة” أول ثلاث نقاط لهم في الموسم مستغلين انهيار الفريق الأهلاوي بقيادة الكرواتي برانكو الذي يبدو أنه سيكون أول ضحايا الموسم.

وصدم الوحدة مضيفه بهدف باكر عبر المهاجم المالي يوسف ناكاتي الذي تلقى كرة في عمق دفاعات الأهلي وتعامل معها بقوة مسجلاً هدف التقدم “8”.

وفشل الأهلي في التقاط أنفاسه وتلقى ضربة أخرى قبل نهاية الشوط الأول عبر المالي ناكاتي الذي قدم نفسه بصورة رائعة وأنذر مهاجمي الدوري بعدما واجه مرمى الحارس ياسر المسيليم ويسدد كرة تجاوزت خط المرمى “45”.

وفي الحصة الثانية، حاول الأهلي العودة للمباراة وكثف من الضغط على مرمى الوحدة، وأهدر السوري عمر السومة فرص تقليص الفارق من نقطة الجزاء “65” لينجح الوحداويون بالحفاظ على شباكهم حتى سجل السومة هدف الحفاظ على ماء الوجه من ركلة حرة “90+6”.

قفز الوحدة من مؤخرة الترتيب بهذا الفوز إلى المركز الـ11 بثلاث نقاط وتراجع الأهلي للمركز السابع بأربع نقاط.

وفي أبها اكتفى الرائد بالتعادل وفشل بتحقيق فوزه الأول بعدما تقدم باكراً من نقطة الجزاء عبر المغربي جلال الداودي “22”، لكن الفريق الأبهاوي أعاد المباراة سريعاً لنقطة البداية من رأسية المغربي أمين العطوشي “26”.

وعلى الرغم من التفوق الرائدي في معظم فترات المواجهة وامتلاكه زمام الأمور إلا أن الفريق القصيمي فشل في خلق الفرص واستغلالها.

بهذه النتيجة حقق الرائد نقطته الأولى في الموسم في المركز الـ13، ووصل أبها للنقطة الرابعة في المرتبة الثامنة..

من جهة ثانية تختم اليوم (الأحد) مباريات الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة مواجهتين، ويستضيف الحزم على ملعبه نظيره الاتفاق، الساعة 6/50 ‪ مساءً، ويبحث الحزم عن تحقيق أول فوز له، ويحتل أصحاب الضيافه المركز الثاني عشر بنقطة واحدة، وتشهد القائمة عودة المدافع مسعود بخيت الذي غاب عن الجوله الماضية بداعي الإيقاف، ومن أهم اللاعبين لدى الروماني دانيال إيسايلا، الحارس الجزائري مالك عسله والمدافع البرازيلي فاغنر اليماو ولاعب الوسط البرازيلي لويز فيليبي ليما ولاعب الجناح المالي إبراهيم تانديا، والمهاجم الغاني إرنست أسانتي.

وفي المقابل، يطمح لاعبو الاتفاق للعودة مجدداً لمسلسل الانتصارات بعد الخسارة في اللقاء الماضي أمام الأهلي، ويحتل الاتفاق المركز الثامن بثلاث نقاط، ويدرك مدرب الفريق الوطني خالد العطوي، قوة نادي الحزم الذي يبحث عن الظفر بالثلاث نقاط، ومن أبرز الأسماء حارس المرمى الجزائري رايس مبولحي ولاعبا الوسط السلوفاكي فيليب كيش ومحمد الكويكبي والمهاجمان روجيريو كوتينيو وفواز الطريس.

وعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية يلتقي الفيصلي بنظيره الفتح، وتبدأ المباراة الساعة 8/10 مساء، يسعى أصحاب الضيافة إلى حصد الثلاث نقاط، وتعويض التعادل في اللقاءين الماضيين، ويحتل «عنابي سدير» المركز العاشر برصيد نقطتين، لذا يدرك المدرب البرازيلي بريكليس شاموسكا قوة الخصم، وسيبدأ بتأمين المناطق الدفاعية قبل التفكير بشن الهجمات، ومن أهم الأسماء لدى المدرب المهاجمان البرازيليان لويس غوستافو ووليام اوليفيرا والمدافع البرازيلي ايغور روسي.

وفي المقابل، يطمح لاعبو الفتح بتحقيق الفوز الأول، والعودة للأحساء بالثلاث نقاط، ويقبع «النموذجي» في المركز الـ13 من دون أي رصيد من النقاط، ومن المتوقع أن يعدل المدرب التونسي فتحي الجبال الأخطاء التي حدثت في اللقاء الماضي بحثاً عن الثلاث نقاط، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب حارس المرمى الأوكراني ماكسيم كوفال، والمدافع الأوروغواياني ماتياس أغويرو، ولاعب المحور المغربي مروان سعدان، والمهاجم علي الزقعان.