تطرق الخبير الرياضي رئيس لجنة الانضباط السابق فهد القحيز إلى قانونية تأجيل كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أو إنهائه بسبب فيروس كرونا.
وذكر بحديث: «هذا الأمر يبقى من صلاحية الاتحاد السعودي لكرة القدم فهو من يقرر ذلك فالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لا يتدخل في مسابقات الاتحادات الأهلية، وعلى الرغم من ذلك فأنه فرض تأجيل كل المباريات الدولية المقررة حتى نهاية شهر يونيو بما فيها بعض الجولات في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2022م، ومع ذلك أعطى توصية فقط للاتحادات المحلية بتعليق النشاط الرياضي للمسابقات والبطولات الرياضية حتى نهاية شهر أبريل، وهذا ما حصل، فالعديد من الاتحادات الأهلية في أغلب بلدان العالم قامت بتعليق المباريات حتى إشعار آخر، وبعضها قرر إنهاء الدوري وتتويج فريق بالبطولة مثلما فعل الاتحاد السلفادوري حينما قرر تتويج فريق ديبوريتفو باللقب إثر تصدره بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الثاني، وفيه بعض البلدان لم تعلق النشاط الرياضي واستمرت في استكمال مسابقاتها كبيلاروسيا ونيكاراغوا وبوروندي وطاجيكستان».
وتطرق القحيز إلى أن أزمة «كرونا» يجب أن لا تتدخل في حسم بطولة مسابقة كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين من خلال تطبيق أي مقترح لحسم هذه بطولة دون استكمالها.
وأشار إلى أن من يستحق لقب هذه البطولة التي تعتبر أقوي دوري عربي فإنه يجب عليه أن يحققها من الملعب وفقا لنظامها ولوائحها من خلال لعب جولاتها الـ 30 كاملة خصوصا وأن هناك صيفا طويلا من الممكن أن تستكمل في هذه المسابقة القوية.
وحول سؤالنا له.. هل من حق الأندية المطالبة بمعاقبة اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب الذين لا يقومون بأداء البرنامج اللياقي في المنزل بسبب منع التجول؟ قال: «لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وأيضا عقد لاعب كرة القدم المحترف تحت بند الالتزامات تفرض على اللاعب الحفاظ على اللياقة البدنية وفق البرنامج والجدول التدريبي المعد من قبل الأجهزة الفنية في النادي، وفي حال عدم التزام اللاعب بالحفاظ على لياقته البدنية أو التهاون في أداء التدريبات اللياقة المنزلية التي يضعها الجهاز الفني في الفريق، فإنه يجوز للنادي اتخاذ عقوبة ضد اللاعب بما لا يتعارض مع اللوائح».
