ابعاد الخفجى-سياسة:قتل 40 من جنود النظام السوري أمس، بمواجهات مع الجيش الحر، في حي برزة بضواحي دمشق. وأكد المركز الوطني السوري للإعلام أن اشتباكات دارت أثناء تصدي الثوار لمحاولة اقتحام الحي من قبل الجيش النظامي، ما أسفر عن مقتل جنود النظام. وأضاف أن الثوار تمكنوا من قنص جنود النظام وشبيحته، ومن ثم سيطروا على مبنى كان الجيش النظامي يتمركز فيه على أطراف الحي. وبدوره، قال المتحدث باسم “لواء الإسلام” الذي تم تكوينه مؤخراً ويضم 40 من الكتائب المقاتلة، النقيب إسلام علوش: “إن الثوار قاموا بتلغيم الطرق المؤدية للحي، ما أدى إلى تفجير 3 مدرعات وقتل 40 عنصراً نظامياً أثناء محاولتهم اقتحام الحي”. وأضاف: أن الجيش الحكومي بدأ منذ عدة أيام محاولات لاستعادة المنطقة من الثوار لمنع تقدمهم باتجاه العاصمة دمشق، وأنه يحاول استنزاف طاقات الجيش الحر بتعدد جبهات المواجهات، واستخدام كل الأسلحة الثقيلة. وفي الحسكة، أشار المركز الوطني السوري للإعلام إلى أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من جنود النظام، وذلك في قصف استهدف مقر حزب البعث. وقال المركز: إن الهجوم الذي شنه الجيش الحر أوقع 4 قتلى وعدد من الجرحى.
في سياق متصل، أكدت شبكة شام الإخبارية تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مخيم اليرموك والقدم، والأحياء الجنوبية بدمشق أمس. وقالت: إن النظام قصف كذلك براجمات الصواريخ والمدفعية بلدات: يلدا، ومعضمية الشام، وداريا، إضافة إلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات على الجبهة الشمالية. كما تحدث المجلس المحلي لبلدة داريا، عن قصف متقطع بالمدفعية الثقيلة والهاون على الأحياء السكنية، فيما يسود جبهات البلدة هدوء حذر تتخلله مناوشات بالأسلحة الخفيفة وعمليات قنص متبادلة بين الجيشين الحر والنظامي، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي في سماء البلدة.
إلى ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن قوات النظام أقدمت أمس على قتل 8 أشخاص، بينهم امرأة ومعتقل في درعا. وأشارت إلى تجدد القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وعلى مدن وبلدات قريبة، في حين تواصلت المعارك في حي المنشية وعدة محاور. أما دير الزور فشهدت قصفاً جوياً استهدف حي العرضي، وذلك بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة على الأحياء المحاصرة بالمدينة.
