ابعاد الخفجى-رياضة:أثارت التعهدات الخطية التي أجبرت إدارة كرة القدم بنادي نجران لاعبي الفريق الأول بتوقيعها؛ لعدم غيابهم عن انطلاقة تدريبات الفريق بعد العيد، حفيظة واستياء اللاعبين، وأشعلت أزمة عدم ثقة بين الإدارة المشرفة واللاعبين. ويرى اللاعبون أن توقيت التعهدات أثر على نفسياتهم، مما أدى إلى الخسارة أمام الاتفاق وديا أول من أمس 4/1. وقال لاعبون ـ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ـ “هذه الطريقة ليست مجدية مع لاعبين محترفين كل منهم يعرفه ما له وما عليه، وكان الأولى شكر اللاعبين وتقديرهم أكثر من توقيعهم تعهدات وتهديدهم بالخصم وخلافه في حالة الغياب”. من جانبه، أوضح مدير المركز الاعلامي في النادي صالح آل سالم “ما حصل من توقيع اللاعبين على أوراق هو فقط لإشعارهم بموعد المغادرة والعودة للمعسكر، وهذا الإجراء متبع في جميع الأندية وليس فيه أي انتقاص من اللاعبين، فهم محترفون، ويدركون ما لهم وما عليهم، ونحن لا نريد أن تتكرر الغيابات التي حصلت بداية الدوري، إذ حمل اللاعبون الإدارة الخطأ وأنها لم تبلغهم بموعد انطلاق التدريبات”. وأضاف “منحنا اللاعبين إجازة لمدة 3 أيام، وستستأنف التدريبات الأربعاء المقبل، واستغرب اتجاه اللاعبين للإعلام قبل الإدارة، ولماذا لم يشتكوا من نفس الإجراء في معسكر جدة؟”. وأكد آل سالم أن إدارة نجران تسعى لتعريف اللاعبين بأنظمة الاحتراف الحقيقي قبل الغضب والعتب. أما مدير الفريق صالح قميش، فأعاد الخسارة الكبيرة أمام الاتفاق وديا إلى تطبيق بعض الجمل التكتيكية والفنية التي عدّها أهم من النتيجة، كما أكد أن تفكير اللاعبين في السفر لقضاء الإجازة مع ذويهم وبعد المسافة للأغلبية أفقدهم التركيز في المباراة. واعتبر قميش أن الفترة الأولى من المعسكر أدت أغراضها، وكانت مناسبة لمعرفة جاهزية اللاعبين، خاصة الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في الدوري، مشيرا إلى أن الفترة الثانية للمعسكر التي ستقام عقب العيد وستكون تكملة لما سبق سيتم التركيز خلالها على تصحيح الأخطاء داخل الملعب، خاصة أنه ينتظر الفريق 3 جولات صعبة أمام الشباب والعروبة والهلال، وسيكون هناك استراتيجية مختلفة للاستعداد لها.
