ندى محمد 

ابعاد الخفجى-رياضة:شهد سير الأحداث في نادي الاتحاد، تحولا دراماتيكيا لمصحلة الإدارة المكلفة برئاسة عادل جمجوم، حيث كشفت مصادر، عن اقتراب النادي من كسب قضيته ضد إحدى شركات الاتصالات ومنحه مبلغ 150 مليون ريال، تمثل مكافآت مالية لبطولات حققها النادي في كافة الألعاب خلال السنوات الخمس التي كان خلالها عقد الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
وفي الوقت الذي التزم فيه كافة أعضاء مجلس إدارة النادي، الصمت تجاه سير هذه الشكوى، أكد مصدر قريب من البيت الاتحادي، أن النادي بالفعل بدأ في اتخاذ خطوات قانونية لرفع هذه القضية، مؤكدا قوة موقف النادي في هذا الجانب، متوقعا كسب الاتحاد للقضية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مما سيقوي كثيرا من موقف الإدارة الحالية ويساهم في حل كافة الإشكالات المالية.
من جانبه، نفى عضو إدارة النادي، المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام، شادي زاهد، إلصاق صفتي المكابر والعناد بالإدارة الحالية، وقال “نحن كإدارة، لا نكابر أو نعاند أحدا، بل نشعر بأننا قريبون من تحقيق أهدافنا لخدمة الكيان، وإذا لم نستطع تحقيقها فسنرحل على الفور، ونترك المجال لغيرنا ليقوم بالمهمة لأن هدفنا الأول والأخير مصلحة الاتحاد دون أي اعتبارات أو حرص على المناصب”.
وأكد زاهد أن الحديث عن استقالة المجلس الحالي أو استمراره قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لاختيار رئيس للنادي، مبكر جداً، مشيراً إلى أن استقالة الرئيس السابق محمد فايز، مثلت صدمة قوية بالنسبة لهم في مجلس الإدارة، وقال عنها “لم تكن متوقعة، خصوصاً والفايز كان يشدد على ضرورة الاستمرار لتنفيذ الخطط الاستراتيجية الموضوعة للنهوض بالنادي”.
والتمس زاهد العذر للرئيس المستقيل، بعد الموقف الرهيب الذي واجهه في منصة ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، أثناء مباراة الفريق أمام النصر، وكذلك الضغوط الكبيرة التي مارسها عليه أفراد أسرته للتنحي من منصبه في هذا التوقيت، حفاظاً على كرامته أمام ما تعرض له، وهو الحاضر لخدمة النادي بنفسه وماله”.
وأبان أن الادارة كثفت من اجتماعاتهـا خـلال الأيام المـاضية التي أعقبت استقالة الفايز، لإتمام مـلف الرعـاية الذي يعد طوق النجاة الوحيد للنادي لتجاوز أزمته المالية واستمراره في تأدية رسالته وإسعاد جماهيره.
واعتبر الخطوة التي قادها لجلب راع لفريق كرة الطاولة أتت ثمارها بتحقيق الفريق لبطولة كأس الاتحاد وصرف المكافآت للاعبين لتحفيزهم للمزيد من الانتصارات.
وعد ذلك أمراً سهلاً مقارنة بالعقد الرئيس الذي تبحث عنه الإدارة حاليا ويجب أن يكون مبلغه المالي مجزيا، ليغطي جزءاً كبيراً من المصاريف.