ابعاد الخفجى-سياسة:قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان أننا “نكون أقوى عندما نكون متفقين على وحدتنا”، معتبرا أن “إعلان بعبدا أصبح قيمة وطنية”.
وأضاف في كلمة له أمام منتدى لبنان الاقتصادي أول من أمس “أثبت التاريخ أننا نكون أقوى عندما نكون متفقين على المصلحة الوطنية”. وتابع “تخلينا عن السقوف العالية ونعلق على الحكومة آمالا كبيرة، فلنكتب البيان الوزاري بحبر الحوار والتوافق وبأقرب وقت لتنطلق الحكومة بإدارة شؤون المواطنين”، مشددا على وجوب “احترام مواعيد الاستحقاقات المقبلة، لا سيما الرئاسية والبرلمانية”.
وقالت مصادر متابعة لـ”الوطن” أمس، إن هناك جهودا تبذل لحل عقدة البيان الوزاري للحكومة الجديدة يقوم بها الرئيس سعد الحريري وستنتهي قريبا قبل مهلة الشهر التي تعطى للحكومة قانونيا. وألمحت إلى عملية تسوية، في بيان يعكس سياسة الحكومة في المرحلة المقبلة، وعلى أساسه تنال الحكومة الثقة من المجلس النيابي”. أما عن ماهية التسوية فأشارت المصادر إلى إمكانية “تجاوز موضوع ذكر إعلان بعبدا في البيان الوزاري، واستبداله بالنصوص التي تعبّر عن روحية الإعلان نفسه، للحلحلة، مع التمسك بتحييد لبنان عن المحاور الإقليمية”.
ورفضت تغطية المقاومة للأعمال العسكرية المخلة ولذلك لا بد من التوصل الى تفاهم محدد لا يسقط المقاومة ولا بيان بعبدا في روحيته، أي أن يكون ذكر المقاومة عبر التزامها بمرجعية الدولة وحدها”.
من جهة ثانية، سقط بعد ظهر أمس، عدد من الصواريخ في محيط مستشفى مدينة الهرمل في وادي البقاع شرق لبنان مصدرها الجهة السورية التي تسيطر عليها المعارضة. وأفيد بأن صاروخين سقطا على التلال الشرقية للهرمل في محيط مستشفى الهرمل الحكومي، مصدرهما سلسلة الجبال الشرقية عند مرتفعات القاع، ولم تسجل أي إصابات.
وتتعرض منطقة الهرمل في وادي البقاع الشمالي بين الحين والآخر إلى سقوط قذائف مصدرها الجانب السوري الذي تسيطر عليه المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك، أفرج أمس عن الطفل ميشال الصقر البالغ من العمر 9 سنوات في محيط بلدة طليا البقاعية، وذلك بعد خطفه صباح أول من أمس على يد عصابة معروفة أثناء توجهه إلى مدرسته.
وتشيير المعلومات إلى أن شخصية سياسية بارزة تدخلت عبر أحد الوسطاء للضغط على الجهة الخاطفة للإفراج عن الطفل.
