ابعاد الخفجى-محليات:كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية اليوم، عن تلقيها “4146” مشاركة صحفية، في كافة فئات الدورة الثانية عشرة، لجائرة الصحافة العربية التي ستقام في ختام اليوم الثاني لفعاليات منتدى الإعلام العربي، في الفترة من 14- 15 مايو 2013.
واحتلت فئة الصحافة العربية للشباب المركز الأول، من حيث حجم المشاركة بنسبة 21%؛ مما يعكس نجاح التحول الإلكتروني في مجال الصحافة العربية، بالإضافة إلى النشاط الكبير للجيل الجديد من الصحفيين دون سن الثلاثين.
وفي تطور لافت، جاءت فئة الصحافة الإنسانية في المرتبة الثانية في عامها الأول بنسبة 11%، في دلالة على أهمية استحداث هذه الفئة، التي حظيت برعاية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ضمن اتفاقية تعاون وقعتها الأمانة العامة، بعد قرار مجلس الإدارة باعتماد هذه الفئة ضمن فئات الدورة الثانية عشرة، فيما جاءت الصحافة السياسية في المرتبة الثالثة بنسبة 10.5%، في إشارة واضحة لأهمية ما يمر به الوطن العربي من تغييرات سياسية، وحلت فئة الصحافة الاستقصائية في المرتبة الرابعة بنسبة 10%.
وفي هذا الإطار، قالت مديرة جائزة الصحافة العربية، منى بوسمرة: “تميزت الأعمال المشاركة في هذه الدورة بتغطيتها للعديد من المواضيع المهمة والجديدة، خاصّة في كل من الفئات الإنسانية والسياسية، فقد غطّت معظم الأعمال المشاركة العديد من المواضيع الحسّاسة في المناطق الساخنة، في معظم مناطق الوطن العربي خلال العام 2012، سواء كان ذلك من ناحية المضمون، الذي تعالجه أو المواضيع الجديدة التي تتّسم بعمق الطرح والابتكار”.
وتلقت جائزة الصحافة العربية هذا العام أكبر عدد من الأعمال، منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000، حيث تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب، من حيث حجم المشاركة المركز الأول؛ لتشمل صحافيين جدداً من جيل الشباب، الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة، وقد أسهم التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذا النجاح.
من جانبه، أكد نائب مدير الجائزة، جاسم الشمسي: أن مجلس الإدارة سيستمر في تطوير فئات الجائزة، وتقديم كل ما هو جديد، وذلك لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الطاقات الصحافية في الوطن العربي على الإبداع، من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات.
وأضاف الشمسي: “ساعد التحول الإلكتروني خلال هذا العام، على تلقي عدد كبير من الأعمال الإلكترونية التي تتسم بالابتكار والتجدد، حيث بلغت المشاركات النسائية 43% من إجمالي المشاركات مقابل 57% للصحافيين الرجال، كما سجلت هذه الدورة نمواً بنسبة 5% عن الدورة الماضية لتستلم 4146 عملاً صحافياً من 19 دولة عربية، بالإضافة إلى 12 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وذلك بنمو يزيد على 5% مقارنة مع عدد مشاركات العام الماضي، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 418.25%، منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000”.
كعادتها احتلت جمهورية مصر نصيب الأسد من إجمالي المشاركات، بنسبة 22.7% بعدد 942 مشاركة، تلتها فلسطين في المرتبة الثانية بنسبة 10.8% والإمارات العربية المتحدة بنسبة 8.2%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 7.7%، وجاءت مشاركة كل من لبنان والأردن بنسبة 7.5%، كما شهدت هذه الدورة زيادة في المشاركات من دول المغرب العربي، لتشكل مشاركات المغرب، وتونس، والجزائز، ما نسبته 23.3 %، بزيادة بلغت 4% عن الدورة الماضية وذلك لتميزها بالمستوى العالي في الصحافة الإلكترونية.
وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر إبريل المقبل، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء يوم 15 مايو المقبل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 14 مايو2013.
جدير بالذكر، أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الــ12 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم، لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.