ابعاد الخفجى-رياضة:شدد مدير عام فريق كرة القدم الأول بنادي الهلال فهد المفرج، على ضرورة فوز فريقه على الاستقلال الإيراني، عندما يحل ضيفا عليه في ملعب “أزادي” برسم المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، وذلك حتى يبقي على حظوظه في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي العبور لدور الـ16.
وقال “الهلال مؤهل للفوز بإيران، كما هو حال الاستقلال الذي كسب الهلال في الرياض 2/ 1 في مباراة لم نكن نستحق الخسارة فيها نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه الفريق، لكن يبقى ذلك في إطار عالم كرة القدم التي لا تعترف بالنتيجة فقط ولا تهتم بالمستوى”. وأضاف “نقاط مباراة الرياض كانت تعني الكثير لنا لو تحققت، لهذا نحن متأثرون لفقدانها، لكن ما زالت هناك إمكانية للتعويض والتأهل رغم صعوبته”. وعلق المفرج عن ترديد غياب الروح للاعبي الهلال، وقال “هذا الوصف صار كلمة تباع وتشترى، فبمجرد الخسارة في مباراة واحدة، يحكم على اللاعبين بغياب الروح لديهم، وعند الفوز نلمس المديح وأن الفريق أعد نفسيا وقدم روحا عالية والمدرب وضع الخطة المناسبة”.
وزاد “فمن غير معقول أن نحكم على اللاعبين بهذه الطريقة”.
وشدد المفرج على أن المراكز في الفريق ليست حكرا على أي لاعب، فالفرص متساوية بينهم، منوها أن اللاعب الأكثر جدية وجاهزية، سيكون له نصيب المشاركة في القائمة الأساسية. وقال “من المحتمل أن يتم الزج بأسماء جديدة في ما تبقى من مباريات الدوري لكن تطبيق هذا القرار يظل بيد المدرب زلاتكو”.
ورفض المفرج تأثر اللاعبين بشأن تهديد الإيرانيين حول الإبقاء على بعثة الفريق في المطار بإيران لأكثر من 10 ساعات، وقال “لاعبونا محترفون، وتركيزنا منصب على الملعب، وهذه الأمور إدارية لا شأن لنا بها، المهم أن الفريق مهيأ تماما لأي ظرف داخل الملعب من الجماهير، أو خارجه في المطار أو مقر الإقامة”.
وتغادر بعثة الفريق اليوم إلى طهران بطائرة خاصة على أن تعود عقب نهاية المباراة مباشرة.
وكانت إدارة الهلال تقدمت بخطاب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي، يفصل التهديدات التي أطلقها مدرب الاستقلال أميري جالينوي خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الفريقين الأربعاء الماضي في الرياض، وتلميحه إلى أن بعثة الهلال ستمكث في المطار أكثر من 10 ساعات عند وصولها مطار طهران، وذلك في ردة فعل عقب تعطل البعثة الإيرانية لعدة ساعات في مطار الرياض الاثنين الماضي بسبب الإجراءات النظامية إضافة إلى العدد الكبير الذي تجاوز المسموح به نظاميا ووصل لأكثر من 80 شخصا من لاعبين ومدربين وإداريين وأعضاء مجلس إدارة وإعلاميين.
