ابعاد الخفجى-اقتصاد:رصد صباح أمس عملية بيع بالخفاء للأسمنت في حي كيلو 10 خلف مقر شركة هوندا، حيث انطلقت سيارتان من نوع “دينا” عند مشاهدة الكاميرا فيما بقيت سيارتان تحملان الأسمنت من الشاحنة وعند سؤال العمال عن سبب البيع بهذه الطريقة المخالفة للنظام أفادوا بأنهم ينفذون أوامر صاحب العمل ولا يستطيعون عصيان ذلك.
يأتي ذلك رغم دعوة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة المستهلكين إلى الإفادة عن أية حالات تجاوز للأسعار الأسمنت المحددة من قبل الوزارة من خلال الاتصال بمركز التفاعل مع المستهلك على الهاتف المجاني.
وحددت “التجارة” سعر بيع كيس الأسمنت بما لا يتجاوز 12 ريالا “تسليم المصنع” و14 ريالا للمستهلك النهائي في مباسط ومحلات بيع الأسمنت، وتحديد سعر الطن السائب بـ240 ريالا.
من جانبه أوضح نائب رئيس لجنة المقاولين والخرسانة الجاهزة بغرفة جدة رائد عقيلي، أن المشكلة يجب حلها من بدايتها وهي بتفاهم المصانع مع وزارة التجارة قبل شهرين من وجود أي تطوير أو إصلاح أو أي سبب يؤثر على كميات الإنتاج ليتم عمل دراسة وحل للمشكلة قبل حدوثها سواء بتغدية المنطقة من المناطق المجاورة أو الاستيراد من الدول المجاورة التي يوجد لديها وفرة.
وأشار إلى أن التاجر الذي يعتاد على أن يحمل الشاحنة مرتين في اليوم عندما يضطر لإيقاف الشاحنة يومين لوجود شح في هذه المادة سيعكس بالتالي خسارته تلك على المشتري، كما أن الموزع من مصلحته عدم تكديس مخزونه لان الأسمنت لا يحتمل التخزين.
وبين أن اللجنة رفعت اقتراحاتها تحت مظلة الغرفة التجارية وتنتظر الحلول التي ستريح المواطنين، مشيرا إلى أن المتضررين من الأزمات التي أصبحت تتكرر بشكل سنوي هم المواطنين الذين يبنون مساكنهم والمستثمرين الصغار فيما لا يتأثر أصحاب الاستثمارات الكبيرة الذين توجد لديهم خطط مسبقة للتعامل مع ما يحتاجونه.
