وقال :”هو نقل عام متكامل يشمل المدينة بأكملها ومن المتوقع إن شاء لله أن يخفف إلى حد كبير من الازدحام المروري في المدينة وسيوفر نقلاً حديثاً ومتطوراً وشاملاً وسريعاً يدار بكفاءة عالية وبالتالي سيكون جذباً كبيراً للناس الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة في تنقلاتهم المختلفة .
وأكد الصريصري  أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حريص على أن ينفذ هذا المشروع ليس بحسب على أحدث المستويات والتصاميم من قبل شركات رائدة ومتخصصة في هذا المجال وإنما أيضاً يستقبل وينفذ ويبدأ العمل به بأسرع وقت ممكن ولذلك حدد قرار مجلس الوزراء أن يكون التنفيذ خلال أربع سنوات , مبيناً أنه تحدي كبير لكن أخذت هذه المدة القصيرة لتنفيذ هذا المشروع في تصميم المشروع واختيار الشركات الكبيرة ذات الخبرة التي نفذت وتنفذ وتدير مشروعات كبيرة للنقل العام في مختلف دول العالم كي يتم التنفيذ في خلال هذه الفترة المحددة .
وأضاف الصريصري :”إن النقل العام يهدف لخدمة سكان المدن وخاصة المدن التي تكتظ بالسيارات وتكتظ بالسكان , ولابد أن تكون تكاليف استخدام النقل العام مشجعة للناس للتخلي عن سيارتهم الخاصة واستخدام النقل العام “, مفيداً أن هناك وسائل عديدة لتشجيع الناس لاستخدام النقل العام من ضمنها كفاءة النقل العام وحداثته والانتقال من محطة إلى أخرى في الأوقات المحددة بدون تأخير , لتوفير الراحة التامة لكل مستخدم لهذه الخدمة .
ولفت النظر إلى أنه بعد الانتهاء من المشروع سيتم مراعاة أن تكون تكلفة التنقل مشجعة للناس لاستخدام النقل العام عوضاً عن السيارات الخاصة.
وأشار وزير النقل إلى أن مشروع الملك عبدالله للنقل العام سيحقق فوائد اقتصادية .. وقال :” عندما تتخلى شريحة كبيرة من السكان عن سيارتهم فهذا توفير لطاقة كبيرة ومواد بترولية، فالمواد البترولية في المملكة الأرخص في العالم وهذا مهم جداً النقل العام بشموليته في الرياض وفي المدن الأخرى إن شاء لله .
وحول إمكانية تخفيف أعداد سيارات الأجرة العامة في الرياض أو توقف منح التراخيص , قال إن قرار مجلس الوزراء وجه بأن تدرس كل العوامل التي تشجع على النقل العام وبالتالي سنقوم بدراسة كل هذه العوامل .