ابعاد الخفجى-سياسة:نتظر اللبنانيون انتهاء عطلة عيد الفطر لمعرفة القرار الذي سيتخذه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، فيما يتعلق بتشكيل الحكومة العتيدة، بعدما تلقى دعما علنيا من الرئيس سعد الحريري، الذي طالب “حزب الله” بالموافقة على حكومة لا تضم شخصيات حزبية من فريق 14 آذار أو فريق الثامن من آذار، إلا أن هذا الطرح لم يلاق أي تجاوب من قبل حزب الله، الذي لا يريد حكومة من دون ممثلين عنه وهو بدأ يروج لهذا الخيار عبر حلفائه، بإعلان بعضهم بأن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، لن يقبل بحكومة من ممثلين عن الحزب.
وسط هذه الأجواء، زار أمس سلام، الرئيس ميشال سليمان، وأفيد أن سلام يقترح عملياً حكومتين الأولى حيادية مؤلفة من 24 وزيرا، والثانية حكومة أقطاب سياسية مؤلفة من رجالات الصف الأول والثاني تضم 10 وزراء فقط، على الرغم من أن إمكانية تشكيل هذه الحكومة ليس سهلا لأن الأسماء المقترحة تقريبا مشاركة على طاولة الحوار، الذي ينتظر أن ينطلق وفق رغبة رئيس الجمهورية ما بعد تشكيل الحكومة، لبحث موضوع الاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله غير الشرعي.
