ابعاد الخفجى-محليات:أكدت إمارة منطقة جازان اليوم صحة واقعة هبوط طائرة أريترية عسكرية صغيرة، وأعلنت على لسان متحدثها الرسمي بالأنابة ياسين القاسم بأن الطائرة تنتمي للحكومة الإريترية وبها 3 أشخاص عسكرين وقدموا للمملكة عبر طائرة عسكرية صغيرة وجرى التنسيق وطلب الإذن بالدخول للأراضي السعودية والهبوط بمطار الملك عبدالله الاقليمي بجازان.
وعند وصولهم لمنطقة جازان قرروا عدم رغبتهم في العودة لبلادهم مرة أخرى وطلبوا تسهيل اجراءات لمنحهم اللجوء من قبل الجهات المختصة.
وكانت القاعدة الجوية بخميس مشيط بمنطقة عسير رصدت دخول الطائرة إلى الأجواء السعودية، وتم إرسال طائرة من القاعدة الجوية أجبرتها على الهبوط اضطراريا في مطار جازان.
وهذه ليست أول مرة يحدث فيها حادث مشابه، فقد تكرر ذلك أكثر من مرة كان آخرها عندما حضرت إريترية تحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية الإريترية، وأوضحت أنها قدمت للمملكة منذ أسبوعين تقريباً بطريقة رسمية؛ لاسترجاع الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإقليمي، والتي سبق أن هرب بها طيار إريتري للأراضي السعودية، وعند وصولها إلى جازان أعلنت عدم رغبتها في العودة إلى بلادها مرة أخرى، وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لإحدى الدول التي يقيم بها والدها.