ابعاد الخفجى-رياضة:تنطلق اليوم الاثنين المنافسات الرسمية لمسابقة كأس سمو ولي العهد لأندية الدرجتين الأولى والممتاز بلقاءين، حيث يستضيف فريق القادسية في الخبر نظيره فريق هجر في مواجهة كلاسيكية لكون الفريقين من الفرق القوية التي تنافس على مراكز المقدمة في منافسات دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى. ويلتقي في الخرج فريقا الكوكب والوحدة في لقاء سوف يتسم بالغموض لكون المباراة تقام بنظام خروج المغلوب وتحتاج لحسابات فنية خاصة .
على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة في الخبر يواجه فريق القادسية نظيره فريق هجر في مباراة قوية من المتوقع أن تشهد تنافسا مثيرا وحسابات فنية خاصة لكونها من مباريات خروج المغلوب، وكان الفريقان قد التقيا في منافسات دوري ركاء في الأحساء وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لهدف وتعطي تلك المباراة مؤشر قوي على تقارب المستوى الفني للفريقين ويعتمد الفريقين على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم من الفريق الأولمبي مما سيعطي المباراة حيوية من نوع آخر ولكون المباراة تقام على ملعب القادسية فمن المتوقع أن يعتمد مدربه على تفعيل الشق الهجومي من الخطة وذلك بمنح لاعبيه مهمات تدعم الهجوم وخاصة لاعبي الأطراف في خطي الوسط والوسط على أن يتواجد الكم الكافي من اللاعبين في منطقة جزاء الفريق المقابل لاستثمار الكرات العرضية التي سوف يتم تحويلها عبر أطراف الملعب وسيحرص مدرب فريق القادسية على تأمين المنافذ الخلفية لفريقه وسيكون تقدم اللاعبين من المنطقة الخلفية بطريقة تبادليه خوفا من انكشاف الممرات المؤدية إلى المرمى خاصة وأن فريق هجر يجيد التحول السريع من الدافع للهجوم. وفي المقابل سيكون أسلوب فريق هجر متمحورا على التوازن بين الدفاع والهجوم .
ويمتلك مدرب هجر لاعبين يساعدونه على تنفيذ مخططه الفني والذي سيحاول من خلاله امتلاك منطقة الوسط والاندفاع المباغت نحو المرمى وتلك الطريقة ينفذها هجر بجودة عالية لامتلاكه لاعبين يتميزون بالسرعة كما يمتلك هجر حل التصويب القوي المركز من النجم فيصل الجمعان والذي من المتوقع أن تفرض عليه رقابة صارمة وخاصة عندما يكون قريبا من المرمى .
وعلى ملعب نادي الشعلة بالخرج يستضيف فريق الكوكب نظيره فريق الوحدة من مكة المكرمة ويدخل الفريقان المباراة وأمل الفوز منتهى طوح كل منهما فالفريقان مؤهلان لكسب المباراة والتأهل لدور الستة عشر وتعتبر كفة فريق الكوكب أرجح بسلاح الأرض والجمهور بينما ترجح الخبرة والتمرس كفة فريق الوحدة وليس من المتوقع أن يلعب الفريقان بأسلوب مفتوح فالمواجهة تحتاج لحسابات فنية تميل للتحفظ الدفاعي والاعتماد على الهجوم العكسي السريع الذي يتطلب سرعة التحول من الخلف للأمام والعكس لذلك من المتوقع أن تكون منطقة وسط الملعب مكتظة بتواجد اللاعبين حيث سيحرص كل مدرب على امتلاك هذه المنطقة الحيوية التي سترجح كفة فريق على آخر وسيكون مدرب فريق الوحدة أحرص على التقدم الهجومي لكون فريقه يمتلك الخبرة .
وفي المقابل لن يكون مدرب فريق الكوكب في عجلة من أمره لحسم نتيجة المباراة فهو يبحث عن تسجيل هدف مباغت أو ركلة ثابتة على أمل المحافظة عليه بالتراجع الدفاعي ومحاولة تعزيزه بهدف آخر يقتل به طموحات الفريق المقابل .
