ابعاد الخفجى-اقتصاد:أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمس، على تذليل العقبات كافة أمام المستثمرين ورجال الأعمال في المنطقة، مشيرا إلى أن إمارة المنطقة وبقية الإدارات الحكومية ستقدم الخدمات اللازمة كافة؛ لتسهيل إجراءاتهم ومشاريعهم بالمنطقة.
وقال الأمير فيصل خلال استقباله أمس أعضاء مجلس إدارة غرفة أبها الجديد، يتقدمهم رئيس المجلس المهندس عبدالله المبطي ونائبيه علي حسين قماش، وحسن معجب الحويزي، الذين انتخبوا أمس في أول اجتماع للمجلس، إن رجال الأعمال جزء من التنمية والتطوير، مضيفا “الآمال فيكم كبيرة بالإسهام في تطوير المنطقة وتكثيف الاستثمارات”.
من جهته، عبر المهندس المبطي عن شكره وامتنانه لثقة أمير المنطقة ودعمه المتواصل للغرفة التجارية؛ تحقيقا لأهدافها التنموية في خدمتها.
وشدد المهندس المبطي على أن مجلس الإدارة الجديد سيحرص على مواصلة الجهود للنهوض بالقطاع الخاص بمنطقة عسير، وخدمة الاقتصاد الوطني وبرامج التنمية.
وأوضح أن المجلس سيعمل بروح الفريق الواحد، كما سيبذل قصارى جهده لتحقيق نقلة نوعية في أداء الغرفة والنهوض بواقع وبيئة عمل القطاع الخاص بالمنطقة، وتمكين قطاع الأعمال من الانطلاق نحو آفاق أرحب؛ للارتقاء بالأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية فيها. وكان أعضاء مجلس إدارة غرفة أبها قد انتخبوا أمس، في أول اجتماع بعد انتخابات الغرفة: المهندس المبطي رئيسا للمجلس بالإجماع، كما انتخب ابن قماش، والحويزي نائبين للرئيس، واختير خالد بن سعيد آل ماكر، ممثلا للغرفة في مجلس الغرف السعودية.
وأكد المبطي في تصريح عقب الاجتماع، على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة كافة المعنية بقطاع الأعمال، داعيا المجلس الجديد إلى دعم جهود الإمارة في تنمية المنطقة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين والطفرة المالية المباركة والمشاريع التنموية الكبيرة، لافتا إلى أن إمارة منطقة عسير داعمة لجهود القطاع الخاص بالمنطقة، وستكون عونا للمجلس الجديد، مبينا أن أعضاء المجلس تشرفوا بالاستماع والاسترشاد بتوجيهات الأمير فيصل بن خالد الذي يقدم كل الدعم والمساندة للغرفة ولقطاع الأعمال.
وعبر عن تقديره لأعضاء المجلس؛ لثقتهم في اختياره رئيسا للغرفة، متطلعا إلى أن يتمكن مجلس الإدارة الجديد من مواصلة إدارة غرفة أبها؛ للنهوض بالقطاع الخاص بمنطقة عسير، وخدمة الاقتصاد الوطني وبرامج التنمية، فيما أثنى على الجهود التي بذلها مجلس الإدارة السابق، التي دفعت بمسيرة الغرفة لخدمة أهدافها.
