ابعاد الخفجى-اقتصاد:أكد رئيس اللجنة الاستشارية للمنتدى السعودي للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق أن المنتدى لن يخرج بتوصيات على ورق في المنتدى الحالي، قائلا: “التوصيات لا تسمن ولا تغني من جوع، وتم العمل عليها في المناسبات وورش العمل السابقة ولكن دون جدوى، ولذلك لن تصدر توصيات”.
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو النقاش، لافتا إلى أنه قد تم عمل توصيات قبل ثلاث سنوات وتحديدا في عام 2010 وتم إرسالها لكبار المسئولين ولم يتم العمل عليها على أرض الواقع نهائيا.
وذكر أن تكلفة المياه تختلف من بلد إلى آخر، ولذلك تعرفة المياه في السعودية يجب أن تحدد على مستوى المنطقة، ولم يتم تحديدها إلا بمشاركة العديد من الجهات للحفاظ على المياه من الهدر، إذ إن تكلفة الصيانة الموصلة إلى المنازل في جدة خمس هلالات للتر الواحد من غير المستهلك، والدولة تصرف البلايين للشركة لكي تصل المياه إلى المواطنين والمقيمين بشكل مناسب.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم أن المملكة تعد من البلدان الأولى من حيث معالجة المياه الوطنية، مبينا أن قطاع المياه في السعودية يحتاج إلى استقطاب الكفاءات للرقي في مستوى الإنتاج الجيد، وأن الإبداع والإبتكار مطلوبان في هذا المجال لوضع الحلول المبتكرة والمناسبة ولتحسين الأداء في المستقبل.
من جهتها، اقترحت مديرة تطوير الأعمال وموارد الطاقة المتجددة في الشركة الدولية للمياه ومشاريع الطاقة يارا انابتاوي، تأمين الطاقة الشمسية في المدارس المتوسطة والثانوية للبدء في توفير الكهرباء، وأن الحلول المطروحة لتوفير الكهرباء في السعودية يجب أن تطبق وتزرع في سلوكيات الأطفال لتطوير الأداء لديهم.
