ابعاد الخفجى-رياضة:
واصل النصر رحلته الساعية للقبض على لقب دوري جميل للمحترفين، بافتتاحه الدور الثاني للمسابقة بفوز صعب على مضيفه نجران (3/ 2).
وكانت المباراة تسير إلى التعادل الإيجابي، إلا أن رأسية إبراهيم غالب، أضافت للنصر الهدف الثالث، ومنحته 3 نقاط أبقته بعيداً في الصدارة بـ(36) نقطة، فيما بقي نجران ثامناً بـ(18) نقطة.
وفي الوقت بدل الضائع، أنقذ الظهير الأيسر عبدالله الزوري فريقه الهلال من مصيدة مضيفه العروبة الذي تقدم بهدفين، لكن الهلال عاد بثلاثية ليفوز (3/ 2) ليبقى وصيفاً بـ(32) نقطة، ويتراجع العروبة للحادي عشر بـ(14) نقطة.
وفقد الشباب تقريباً أمل اللحاق بالمنافسة بعد تعادل جديد مع مضيفه الاتحاد (1-1) أبقاه ثالثاً بـ(23) نقطة، واستمر الاتحاد سابعاً بـ(19).
وواصل التعاون مستوياته المميزة، وصعد رابعاً بـ(22) نقطة بفوزه على حامل اللقب الفتح بهدف نظيف، فيما تراجع الأخير للمركز العاشر بنقاطه الـ(14).
وفرض الفيصلي التعادل على مضيفه الأهلي (1/1) ليتراجع الأهلي للمركز الخامس بـ(21) نقطة، وبقي الفيصلي بمركزه الثاني عشر بـ(13) نقطة.
وأوقف الرائد انطلاقة الاتفاق المميزة أخيراً وألحق به أول هزيمة مع مدربه الجديد الصربي جوران (1-0) ليصعد الرائد تاسعاً بـ(16) نقطة، وتراجع الاتفاق للسادس بـ(19) نقطة.
وتعادل الشعلة سلبياً مع النهضة ليزيد متاعب الفريقين في قاع الترتيب، حيث استمرا في المركزين الـ13 والـ14 برصيد (11) و(6) نقاط لكل منهما على التوالي.
وشهدت الجولة الـ14 وطبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com) تسجيل (16) هدفاً لتصل بأهداف الدوري إلى (281) هدفا.
وانفرد لاعب الاتحاد مختار فلاتة بصدارة الهدافين بـ(11) هدفاً، يطارده دوس سانتوس من نجران، وناصر الشمراني من الهلال، اللذان أضافا هدفين لكل منهما في هذه الجولة ليصل رصيد كل منهما إلى 10 أهداف.
وصنع لاعب وسط النصر يحيى الشهري هدفاً في لقاء نجران، صعد به لأفضلية صناعة الأهداف في الدوري بصناعته (7) أهداف مشاركة مع لاعب الشعلة المغربي حسن الطير.
ومن بين 98 في الدوري انتهت 10 مباريات بالتعادل السلبي، علماً أن الموسم الماضي بأكمله لم يشهد سوى (9) مباريات انتهت بالتعادل السلبي وكذلك الموسم الذي سبقه انتهى بنفس العدد أيضاً.
وأكمل الهلال (50) مباراة في الدوري دون الحصول على بطاقة حمراء، حيث ترجع آخر بطاقة حمراء حصل سلمان الفرج في الجولة (16) من موسم 2011 – 2012 أمام التعاون.
وأوقف شكري الحنفوش رصيد الفيصلي عند (23) مباراة دون أن تحتسب عليه ضربة جزاء، وذلك بعد احتسابه ضربة جزاء في لقاء الأهلي، وكذلك فعل فهد المرداسي الذي أوقف النصر عند (18) مباراة دون أن تحتسب عليه ضربة جزاء، وذلك باحتسابه ضربة جزاء في لقاء نجران.
وواصل الاتفاق إهدار ضربات الجزاء المحتسبة له جميعاً، وثالثها كانت أمام الرائد أضاعها حمد الحمد، وجاءت ضربتا الجزاء الرابعة والخامسة في الجولة في لقاء الشباب والاتحاد وسجلهما مختار فلاتة وفرناندو مينجازو.
وأشهرت بطاقة حمراء مباشرة في وجه لاعب الأهلي مصطفى بصاص، وهي رابع حمراء للاعبي الأهلي (أكثر الفرق نيلاً للحمراوات المباشرة)، وجاءت الحمراء الثانية ككرت أصفر ثان للاعب الاتحاد عبدالرحمن الغامدي.
وخلت مباراة العروبة والهلال من أي بطاقة ملونة لتكون ثالث لقاء نظيف كلياً بعد لقاءي الفيصلي مع الأهلي، والعروبة مع الشباب. ومن بين 98 مباراة انتهت 68 بفوز أحد الفريقين، و20 بالتعادل الإيجابي، كما انتهت 38 مباراة بفوز أصحاب الأرض و30 بفوز الضيوف.
وسجل في الدوري 281 هدفاً، منها 116 في الأشواط الأولى، و165 في الثانية، وسجل اللاعبون المحليون 148 هدفاً، مقابل 128 للأجانب، كما سجل المدافعون 28 هدفاً، ولاعبو الوسط 107، ولاعبو الهجوم 141.
وبقي الهلال أفضل الفرق هجوماً بتسجيله 33 هدفاً، فيما كان العروبة والفيصلي الأقل (11 هدفاً). واستمر النصر صاحب أفضل خطوط الدفاع، حيث تلقى (9 أهداف)، فيما كان النهضة الأضعف دفاعياً (37 هدفاً).
وبقي النصر الأكثر فوزاً (11 مرة)، والنهضة ونجران الأكثر خسارة (8 مرات)، والعروبة الأكثر تعادلاً (8 مرات).
وأشهرت حتى الآن 343 بطاقة صفراء، مقابل 19 حمراء، أشهرت 5 منها في الجولة السابعة وكانت الأكثر على مستوى البطاقات الحمراوات، وهي ذاتها الأكثر على مستوى البطاقات الصفراوات (34).
تحكيمياً، تصدر فهد المرداسي قائمة أكثر حكام الساحة إدارة للمباريات (8)، وأحمد فقيهي قائمة المساعدين الأكثر مشاركة في المباريات (13)، وكان مرعي العواجي الأكثر إشهاراً للإنذارات (32). وأدار الحكام المحليون 96 مباراة مقابل مباراتين للأجانب.
وبقيت مباراة النهضة والاتحاد الأكثر تهديفاً (4/ 4)، أما الأكبر فكانت فوز الشباب على النهضة (6/ صفر)، وبقي أسرع هدف لمهاجم الشباب نايف هزازي في مرمى نجران في الدقيقة الأولى والثانية 2 من مباراة نجران.
