ابعاد الخفجى-سياسة:قُتل ضابط برتبة عقيد في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة برصاص مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة أمس.
وأفاد مصدر أمنين مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة أطلقوا نيران أسلحتهم صوب العقيد أحمد هاشم ما أسفر عن مقتله على الفور دون أن تتعرف الجهات الأمنية على هوية القتلة.
إلى ذلك تعهد الرئيس عبدربه منصور هادي تضمين مادة تؤكد أن “الشريعة الإسلامية مصدر كل التشريعات” في الدستور الاتحادي الجديد وأن ما تضمنه الدستور الحالي في هذا الجانب سيتضمنه الدستور القادم، داعيا إلى” الاصطفاف الوطني بما يجسد أواصر الوحدة الوطنية ويكرس مفهوم المواطنة الصالحة والعدالة الاجتماعية والابتعاد عن الفرقة والتنابز بكل صوره وأشكاله “.
وأوضح هادي أمس أثناء استقباله لنحو90 شخصية من الوجهاء والعلماء والسياسيين اليمنيين في حضور زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، حيث أشار إلى أن المبادرة الخليجية شكلت المخرج الأمثل من الأزمة التي عاشها اليمن، على قاعدة ” لا غالب ولا مغلوب”، من أجل استتباب الأمن وتجنيب اليمن ويلات الانزلاقات الخطرة، مؤكداً أهمية أن يتنازل البعض للبعض الآخر من أجل تجسيد التلاحم الوطني وإقفال صفحة الماضي، كما اعتبر أن مخرجات الحوار الوطني” ستمثل عهدا جديدا لليمن ومنظومة حكم جديدة ترتكز على العدالة والإنصاف والمشاركة في المسئولية والثروة والسلطة”.
ولفت إلى أن نظام الأقاليم في الدولة الاتحادية سيمكن من إتاحة المزيد من الوظائف وفرص العمل في مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والخدمية والأمنية ويعزز ويحفظ وحدة اليمن والنظام الجمهوري، مشيرة إلى أن تجربة الأقاليم كانت ناجحة في كثير من الدول المتقدمة ومنها الصين وروسيا وأميركا وألمانيا وغيرها من الدول التي أصبحت بهذا النظام متقدمة جداً من مختلف النواحي.
وأكد هادي أن النظام المركزي في اليمن خلف مشكلات لا تحصى وأن النظام الاتحادي سيعمل على تجاوز المشاكل بكل أشكالها وأنواعها، ويستطيع المسؤول في الإقليم أن يقيم حاجته وحاجة المجتمع من خلال وجوده عن قرب وبصورة مستمرة وبصلاحيات كاملة، ولا يحتاج العودة للعاصمة حيث ستكون هناك حكومات مصغرة على أساس الحكم الرشيد المرتكزة على الدولة المدنية الحديثة والمشاركة في المسؤولية والسلطة والثروة”.
وقدم الحاضرون رسالة إلى الرئيس هادي تضمنت البيان الصادر عن الاجتماع الموسع لمشايخ وعلماء ووجهاء اليمن المنعقد في صنعاء في الثامن من فبراير الجاري الذي قال الوجهاء أن المصلحة الوطنية العليا ومتطلبات الأمن والاستقرار هي من فرضته، بخاصة في هذا الظرف العصيب.
وتضمن البيان مطالب المشاركين في الاجتماع وفي المقدمة منها ” فرض سيادة الدولة على كل الأراضي اليمنية وسحب الأسلحة الثقيلة من الجماعات والمليشيات المسلحة بكل أنوعها ومكافحة الإرهاب بقوة”.
