علي فهد الشمري 

أبعاد الخفجي – أحمد غالي:
شهدت انتخابات غرفة الشرقية في محافظة النعيرية يوم أمس، حضوراً ضعيفاً من الناخبين، حيث وصل عدد الحضور منذ الساعة العاشرة صباحاً وحتى إقفال صناديق الاقتراع، إلى 110 أشخاص كحد أعلى.
وبدأ الناخبون التوافد في العاشرة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، بعدها عم الهدوء أرجاء صالة الاقتراع ثم عاود الناخبون توافدهم في الرابعة عصراً وحتى السادسة مساءً.
ورصدت «أبعاد الخفجي» التي حضرت منذ ساعة مبكرة حتى نهاية اليوم أن فئة التجار استحوذت على غالبية الأصوات طبقاً لإفادة بعض الناخبين فيما لم تنل فئة الصناع نصيباً كبيراً من الأصوات، وأرجع البعض ذلك إلى أن محافظة النعيرية تشبه الخفجي من حيث إنها مناطق تجارية وتميل أصواتها لفئة التجار.
وقال منسوبو حملة أحد المرشحين، إن الحضور الضعيف يعد أمراً طبيعياً لمحافظة النعيرية، حيث إن السجلات المعتمدة للتصويت تصل إلى 300 سجل، ولم يحضر إلا ما يقارب 110 أصوات، وهذا يعد أمراً طبيعياً على حد قوله.
وعن إلغاء الوكالة والتفويض وأنه يجب حضور صاحب السجل نفسه للتصويت، قال آخرون إنه أمر إيجابي لكي لا يستغل بعضهم السجلات ويصوت دون علم صاحبه، مُشيرين في الوقت ذاته إلى أن المرشح تضرر أيضاً من هذا القرار وخسر أصواتاً كثيرة لم تحضر.
من جهته، قال عبدالله العمري، رئيس لجنة الانتخابات الفرعية في الخفجي والنعيرية: إن الحضور القليل بالنعيرية يعد أمراً طبيعياً لأنها المرة الأولى التي تجرى فيها الانتخابات، وأشار إلى أن البعض من الناخبين يُفتقد إلى ثقافة التصويت.
وقال بالنسبة للنظام الإلكتروني عملنا به في الرياض وجدة وجيزان ومكة المكرمة ومناطق عديدة، وكان ناجحاً وفعالاً وتقبله الناس في جميع المستويات، لأن التقنية دخلت في كل شيء، ودائرة الخدمات الإلكترونية ممتازة وتعد نقلة نوعية مميزة للانتخابات.
وقال: تم إرجاع أعداد من المصوتين الذين يحملون سجلات لا ينطبق عليهم الشروط، ولكن لا يحضرني العدد، لأن هناك أشخاصاً رجعوا من الغرفة وبعضهم رجعوا من الوزارة وبعضهم لم يدخلوا أساساً الصالة لأن السجل ليسَ باسمه أو أنه نسي هويته، وأغلبهم لديه الاشتراك منتهٍ أو السجل التجاري منتهٍ، أو أنه ليسَ صاحب السجل، ولذا لا توجد إحصائية محددة بأعداد الأشخاص التي عادت.