ابعاد الخفجى-محليات:
وافق المقام السامي على إيقاف تصدير الزيوت المستعملة ورواسب الزيت الخام، وذلك وفقا لما رأته اللجنة الدائمة في المجلس الاقتصادي الأعلى، بعد اكتشاف حالات لتهريب الديزل.
وكانت الجهات الرقابية قد اكتشفت العديد من الشركات والمؤسسات، التي تعمل في تهريب الديزل، عبر خلطه بمواد أخرى كالزيت المحروق، لكي يصعب اكتشافه، ثم تقوم بتصديره على أنه من المواد المسموح بتصديرها.
ونصت توصيات اللجنة، بحسب “الاقتصادية”، على تطبيق أنظمة وقواعد وإجراءات التحكم في نفايات الوقود والزيوت المستعملة، وشروط ومواصفات تجميع وتخزين الزيوت المستعملة، الصادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى جميع المؤسسات والشركات والمصانع العاملة في هذا المجال.
ويُشترط عند إصدار التراخيص الصناعية لمصانع تكرير وتدوير الزيوت المستعملة، من وزارة التجارة والصناعة أو الهيئة العامة للاستثمار، الحصول على شهادة الترخيص البيئي خلال فترة استكمال الإجراءات النظامية، وقبل بدء الإنتاج.
تعد المملكة واحدة من أهم الدول التي تقوم بمعالجة زيوت التشحيم، وهي أكبر منتج ومستهلك لهذه الزيوت خاصة في المركبات، حيث وصلت الطاقة الإنتاجية لـ 25 مصنعًا في المملكة إلى 4 آلاف طن في الشهر، أي نحو 25 إلى 50 طن يوميًا، حسب إمكانات كل مصنع.
وتتصدر جدة قائمة المدن السعودية باحتضانها 15 مصنعًا مصرح لها بممارسة النشاط، وأغلب إنتاج هذه المصانع يتم تصديره إلى دول آسيوية وأخرى أفريقية، ويُوزَّع أيضا داخليًا لاستخدامه في تشحيم المركبات الزراعية والمعدات الثقيلة.