ابعاد الخفجى-اقتصاد:كثفت وزارة التجارة من حملاتها على منافذ بيع الإحرامات، بعد ضبط كميات من الإحرامات المغشوشة مؤخرا، إذ قال المشرف الميداني لأعضاء ضبط ومكافحة الغش التجاري بفرع وزارة التجارة في محافظة جدة، أحمد معبر، إن الوزارة تلقت شكوى من أحد المقيمين بتضرره من الإحرامات، التي أدت إلى احمرار في جسمه، فتم ضبط العينة وإرسالها إلى الفحص وتم التأكد أنها مصنعة من المواد البلاستيك التي تؤثر على صحة الإنسان.
وأضاف معبر أن هناك كميات اتضح بعد إرسالها إلى هيئة المواصفات والمقاييس أنها مغشوشة، وليست مصنعة من القطن الخالص، ولم يضع المستورد أو المصنع تلك المواصفات، مما يضعها تحت تصنيف الإحرامات المغشوشة، إضافة إلى أنواع تحمل مخالفات أخرى، وبالتالي تم تحويل القضايا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، التي ستأخذ مجراها إلى أن يصدر حكم بحقهم من قبل ديوان المظالم، إذ وصلت الغرامات لدى الوزارة إلى المليون ريال والتشهير أيضا.
وحول المعامل التي تقوم بعمليات الفحص أشار معبر إلى أنه في حالة ازدحام معامل هيئة المواصفات والمقاييس، نضطر حينها إلى تحويل العينات إلى معامل خاضعة لرقابة وزارة التجارة، ومن ثم يتم احتساب التكلفة على التاجر، لأنه ملزم قبل دخولها في الأساس بفحصها؛ لتجنب أي ملابسات حول مكونات الصناعة.
من جهته، حذر أحد العاملين في قطاع صناعة الإحرامات، عبدالرحمن الزهراني، من تفاقم خسائر القطاع إلى نحو 35%، مما يشكل خطرا على أصحاب تلك المهن، بعد أن عادت إلى السوق بضائع محظورة من دخول السوق السعودي، ومصنوعة من مادة البلاستيك.
