ابعاد الخفجى-سياسة:في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، فجر أمس السماح بشن غارات جوية ضد عناصر “داعش” في العراق، نفذ سلاح الجو الأميركي في وقت لاحق عددا من الغارات ضد التنظيم شمال العراق، في حين أعلن البيت الأبيض أمس عن استعداد واشنطن لنشر قوات في العراق في حال تم تشكيل حكومة توافقية.
وفيما استبعد خبير سياسي أن يكون هذا التدخل لتصحيح خطأ التأخر الأميركي في حل الأزمة السورية، التي نشأ عنها هذا التنظيم وولد وترعرع فيها، أكد خبير آخر أن مواجهة “داعش” تعد حربا على الإرهاب.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور وحيد هاشم أن “داعش خرج من رحم الأزمة السورية، ومواجهته تعد حربا على الإرهاب، وكان من الصعب جدا على واشنطن أن تتدخل عسكريا في سورية، كون هذا التدخل سيشعل حربا عالمية بين أميركا وسورية وروسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله”.
من جهته، قلل مدير عام قناة العرب الإخبارية والمحلل السياسي جمال خاشقجي من “احتمالية أن يكون التدخل الأميركي هو تصحيح لخطأ التأخر في حل الأزمة السورية، وهي الأرض التي خرج منها التنظيم الإرهابي”، مضيفاً “من الواضح أن القصف ليس حربا على “داعش”، لكنه لرسم الحدود التي يجب ألا يتجاوزها التنظيم، لأن أوباما واجه ضغطا عاما دفعه لاتخاذ القرار بسبب تصرفات التنظيم تجاه الأقليات”.
08/09/2014 10:43 ص
تجاوزات “داعش” تحرج أوباما.. و”القصف” يبدأ فى العراق
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/08/09/133833.html