ابعاد الخفجى-محليات:أعلن الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، أن مشروع المركز الطبي الأكاديمي المتوقع انتهاء الجزء الأول والثاني منه في نهاية عام 2017م في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة للتكنولوجيا المتكاملة، سيكون واحدا من أبرز المشروعات الأكاديمية النموذجية على مستوى الخليج والشرق الأوسط والعالم، لافتا إلى أنه يتضمن مستشفى وجامعة طبية، بتكلفة مليار درهم، على مساحة 150 ألف متر مربع.
وبين الدكتور فقيه عقب توقيع الاتفاقية الخاصة بتصميم المشروع اليوم مع الرئيس التنفيذي لشركة استديو ألتيري الإيطالية المتخصصة في مجال الهندسة والتصميم المهندس فرانسيسكو فييرو، أن الغرض الرئيسي من الاتفاقية هو تصميم مشروع المركز الطبي الأكاديمي في واحة دبي للسليكون، والمعلن عنه مسبقأً في الثامن من يناير من السنة 2014، مشددا على أن شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه كعادتها حريصة دائما على تقديم ما هو جديد ومفيد للارتقاء بمتطلبات المريض.
وأضاف الدكتور فقيه أن مشروع المستشفى سيشيد على مرحلتين، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول منتصف عام 2017، يليه مشروع الكلية الطبية في عام 2019.
وأبان أن المستشفى الذي يقدم خبرات تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مجال الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات، يوفر أربعة آلاف فرصة عمل جديدة، في حين يقدم خدمات طبية ذات مستوى عالمي من خلال المستشفى التعليمي الجديد الذي يضم 300 سرير، مفيدا بأن المستشفى الجامعي سيركز على الرعاية الصحية للأسرة، وتقديم الخدمات التي تركز على المريض، من خلال استهداف العدد المتزايد من المقيمين في واحة دبي للسيليكون، فضلاً على المناطق المجاورة.
وشدد فقيه على أن المستشفى المجهز لتقديم خدمات طبية ثانوية ومتخصصة مدعومة بمراكز تشخيص شامل، بالدرجة الأولى بالأسرة، والخدمات التي تركز على المريض، باستطاعته علاج 700 ألف مريض سنوياً، واستقبال ما يقدر عن 40 ألف حالة مرضية مبيتة بالمستشفى، وإجراء 20 ألف عملية جراحية.
وأشار إلى أن المستشفى يعمل كمؤسسة طبية كاملة الخدمات مدعومة بمراكز متميزة في التخصصات الفرعية الطبية والجراحية؛ وصحة الأم والطفل؛ وأمراض القلب وجراحة العمود الفقري؛ وجراحة الليزر التجميلية، فضلاً على إدارة السمنة.
وأشار إلى أن كلية فقيه الطبية تحمل اسم المؤسسة الراعية لتكملة مشروع الرعاية الأكاديمية الفريدة، التي سيقدمها المستشفى الجديد، كما ستتم إدارة الجامعة المجهزة بتقنية متطورة، وأحدث مرافق الرعاية الطبية، كمؤسسة أكاديمية خاصة ومتميزة من حيث التدريب والبحوث الرائدة.
وأضاف الدكتور مازن فقيه أن الجامعة التي يتولى إدارتها فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، وفرصاً لطلابها لتعلم المزيد، من خلال مؤسسات دولية لتبادل البرامج مع أفضل الكليات الطبية في العالم.
وقال إن كلية فقيه الطبية ستعقد شراكات مع جامعات محلية، بما في ذلك معهد روتشستر للتكنولوجيا في واحة دبي للسيليكون، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات ومدينة دبي الأكاديمية، للمساعدة في تعزيز التعاون بين طلاب كليات الطب والباحثين ومقدمي الرعاية السريرية.
من جهة أخرى أشاد الرئيس التنفيذي في استديو ألتيري، المهندس فرانسيسكو فييرو، بما يقوم به القطاع الصحي الخليجي من تأسيس مشروعات إقامة المراكز الأكاديمية الطبية من أجل تخريج كوادر خليجية على مستوى عال من الأداء والتطبيق، معربا عن أمله في أن تحقق هذه المشروعات الأهداف المنشأة من أجلها.
