ابعاد الخفجى-رياضة:تباينت وجهات نظر المدربين الوطنيين يوسف عنبر وتركي السلطان في تقييمهما لمجموعتي كأس الخليج العربي الـ22 التي ستقام في الرياض في نوفمبر المقبل، والتي سحبت قرعتها أول من أمس.
وأكد المدرب الوطني يوسف عنبر، أن المجموعتين متوازنتان وليستا سهلتين كما ردد البعض، وقال: “المنتخبات كلها تحترم بعضها، وحتى إن لم تستطع المنافسة على اللقب فإنها تعمل جاهدة على اختيار الطريقة المناسبة التي تحفظ بها مكانتها وتخرج بها بأقل نتيجة سلبية”.
وأضاف: “تغيرت المنتخبات وطرق اللعب التي تتبعها، وأصبحت تلجأ إلى أساليب تحرج بها الفرق الكبيرة، فتدخل المباريات بطرق معينة كالهجوم المرتد واللعب على الكرات الثابتة والتنظيم الدفاعي، لهذا يجب أن يدرس المنتخب السعودي نقاط قوتها وضعفها وأسلوبها في اللعب أمامه”.
وأوضح عنبر، أنه يجب أن يكون هدف منتخبنا الرئيس الظفر بالكأس، وليس حسن التنظيم فقط لأن منتخبنا قادر على تحقيق البطولة بما يتمتع به من استقرار الجهاز الفني وجودة العناصر الموجودة من عناصر الخبرة مثل أسامة هوساوي ونايف هزازي وسعود كريري، إضافة إلى مجموعة شابة مثل فهد المولد ويحيى الشهري وإبراهيم غالب ومصطفى بصاص.
وأضاف: “ننتظر من كل اللاعبين اللعب بروح الفريق الواحدة والوطنية العالية وهم قادرون على الفوز والانتصارات في هذه البطولة”.
وأبان “على مدرب منتخبنا أن يجيد قراءة الخصوم بشمولية ويحسن اختيار اللاعبين المشاركين، ويبذل الجهد الكبير معهم للتصدي للمنتخبات في المباريات التي سيخوضها في البطولة خصوصا أنها ستقام على أرضنا”.
من جانبه، أوضح المدرب الوطني تركي السلطان أن دورات الخليج لا تعترف بالفروقات بين المنتخبات المشاركة فيها، لأن الحماسة التي تلعب بها تذيب الفوارق، وليس هناك منتخبات قوية وأخرى ضعيفة باستثناء اليمن الذي يمر بظروف صعبة لا تساعده على إحداث قفزة فنية عالية أو تطور سريع.
وقال: “كمسميات يمكن أن نصنف المنتخبات التي تضمها مجموعة منتخبنا السعودي على أنها أقل من الأخرى التي تتكون من البطل الإمارات الذي يعيش استقرارا فنيا وإداريا لافتا، والكويت الذي عادة ما تكون مواجهات الأخضر معه مثيرة والعراق وعمان، لذا على المستوى الاسمي مجموعة الأخضر هادئة نسبيا، وما عدا ذلك فإنه ليس هناك فرق بين المجموعتين، إنما لا بد أن يقدم الأخضر كل ما لديه من مستوى فني مميز لأنه يملك عناصر جيدة تحظى بدعم معنوي كبير، وأيضا تحصل على عقود احترافية قيمة لا تضاهيها عقود المحترفين المحليين في دول الخليج الأخرى. ومن هنا يفترض أن يقدم لاعبو منتخبنا مستوى ممتازا في أي دورة خليجية وأي بطولة للعرب ولآسيا مع عمل المدرب الذي عليه أن يختار التوليفة المناسبة والأسلوب الجيد والطريقة المجدية والمطلوب من اللاعبين تأديته من أدوار في المباريات داخل الملعب”.
08/14/2014 11:14 ص
انقسام حول تصنيف مجموعة الأخضر في “خليجي 22”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/08/14/134624.html