ابعاد الخفجى-سياسة:
كشف تقرير إخباري عن أن الجزائر لن تتدخل عسكرياً في الجارة ليبيا إلا في حالتين وبسيناريو محدود، هو غارات جوية مركزة أو غارة كبيرة ومحدودة في الزمن تنفذها قوات محمولة جواً تنطلق من قواعد جوية في الشرق وفي الجنوب الشرقي للبلاد.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، أكد أن بلاده لا تعتزم التدخل عسكريًا في ليبيا وأنها ترى أن الحل السياسي هو الأنسب لفك الأزمة في هذا البلد.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الخميس نقلاً عن مصدر موثوق أن المخططين العسكريين في هيئة أركان الجيش وضعوا سيناريو جاهز للتدخل عسكريًا في ليبيا، لافتة إلى أن هذا السيناريو أو الخطة العسكرية لا تعني بالضرورة حربًا كبيرة، كما أن التخطيط لا يعني أن التدخل بات في حكم الأمر المؤكد.
وأوضح المصدر أن الأوضاع في ليبيا قد تدفع الجيش الجزائري لكسر القاعدة والتدخل لمنع وقوع كارثتين، الحالة الأولى تتعلق بعمل إرهابي كبير تستعد جماعات إرهابية لتنفيذه ضد الجزائر، خاصة وأن ما يسمى بالبطن الرخوة للصناعة النفطية للجزائر في ولاية إليزي يمكن استهدافها انطلاقاً من الجنوب الغربي لليبيا، أما الحالة الثانية فهي “سيطرة الجماعات السلفية الجهادية على السلطة في ليبيا والاعتداء على تونس لدعم الجماعات السلفية الجهادية فيها لإسقاطها من أجل السيطرة على أجزاء منها”، وفق المصدر.