ابعاد الخفجى-رياضة:يطمح الشباب في مواصلة مشواره الناجح منذ بداية الموسم، واعتلاء صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ولو موقتا، حينما يستضيف هجر مساء اليوم في الرياض، ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري، ويسعى الفتح إلى الخروج من دوامة الخسائر المتتالية، عندما يلتقي الفيصلي في الأحساء.
الشباب × هجر
على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، يتقابل الشباب وهجر في لقاء مهم للطرفين المنتشيين بانتصاريهما في الجولة الماضية. يخوض الشباب اللقاء وفي رصيده 6 نقاط في المركز الثالث، عقب تغلبه على الفتح في الجولة الماضية، ويأمل في مواصلة حضوره المميز، وخطف الصدارة ولو موقتا.
في المقابل، حقق هجر انتصاره الأول في الدوري على حساب التعاون في الجولة السابقة، مما جعله يحل في المركز الثامن بـ3 نقاط، ويريد أن يثبت أنه تجاوز أزمة البداية، وتحقيق نتيجة تجعله يتقدم خطوة إلى الأمام.
فنيا، يركز مدرب الليث، البرتغالي مورايس على الأطراف، في ظل سرعة لاعبيه، وإيجادتهم لاستغلال المساحات الفارغة في دفاعات الفريق المقابل، مع التنويع في اللعب، والاستفادة من الحضور الجيد لمهاجمه المتألق نايف هزازي، إضافة إلى إيجادة لاعبيه للارتداد السريع في حال التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجوم والعكس.
بدوره، يعتمد مدرب هجر، التونسي ناصيف البياوي على الكثافة العددية في المناطق الدفاعية، ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، والاستفادة من الفراغات التي تحدث في مناطق الخصم، والارتداد السريع.
الفتح × الفيصلي
يحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، مباراة صعبة وحساسة لطرفيها، عندما يستضيف الفتح نظيره الفيصلي. الفتح يقبع في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط، بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين في الجولتين الماضيتين أمام الاتحاد والشباب، ويطمح إلى الخروج من عنق الزجاجة وتسجيل انتصاره الأول في الدوري، وبدأ رحلة الابتعاد عن المواقع الخطرة.
في المقابل، يملك الفيصلي 3 نقاط سادسا، ويمني النفس بانتصار ثان على التوالي، بعدما تفوق على الرائد في الجولة الأولى، وكان خسر في لقائه المقدم من الثانية أمام الاتحاد. مدرب الفتح خوان ماكيدا، يفضل إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد السريع والضغط على حامل الكرة، وعدم منح المنافس المساحات الكافية، إلا أن الفريق يعاني من خلل واضح في العمق الدفاعي. أما مدرب الفيصلي ستيفان بيمول فيعتمد على الكثافة العددية في الوسط، والغزو عبر الأطراف، والاستفادة من الكرات الثابتة بشكل جيد.
