ابعاد الخفجى-اقتصاد:أعلنت مؤسسة التمويل الدولية IFC عضو مجموعة البنك الدولي عن عن استثمارها حوالى 375 مليون ريال في شركة أكوا باور السعودية، لمساعدة الشركة على زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في جميع بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول جنوب أفريقيا.
وأشار رئيس مؤسسة التمويل الدولية بالسعودية وليد المرشد إلى أن هذا الاستثمار سيسهم في دعم خطط شركة أكوا باور لمواجهة تزايد الطلب على الطاقة ومساعدتها على التوسع في البلدان التي دفع فيها هذا التزايد الحكومات إلى التخطيط لاستثمارات ضخمة في قطاع الطاقة، لا سيما المتجددة منها، خلال العقد القادم. كما ستواصل شركة أكوا جهودها فى تنفيذ مشاريع جديدة، تشمل الطاقة الحرارية والمتجددة، داخل بلدان مجلس التعاون الخليجي وعلى نطاق أوسع في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا يساعد على توفير الكهرباء بأقل سعر ممكن من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح المرشد أن مؤسسة التمويل الدولية بدأت شراكتها مع شركة أكوا باور في عام 2011 عندما مولت الخطط التوسعية للشركة في الأردن، وتعكف المؤسسة حاليا على دراسة تنفيذ مشروع “نور 1” بالتعاون مع الشركة، والذي يمثل أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم النامي وبقام في مدينة ورزازات بالمغرب، وتبلغ سعته الإنتاجية 160 ميجاوات. وتعد الشركة من الكيانات القليلة التي نجحت على مستوى العالم في إضافة أكثر من 15000 ميجاوات إلى حجم إنتاج الطاقة في العقد الماضي.
وأكد أن هذه الشراكة ستساعد على دعم توليد الطاقة، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة في المنطقة، وأن نجاح شركة أكوا باور في الأسواق الناشئة سيرسي مثالا قويا لتشجيع تدفق المزيد من الاستثمارات.
موضحا إلى أن مؤسسة التمويل الدولية قد مولت حتى الآن حوالى 2000 ميجاوات من طاقة الرياح وأكثر من 650 ميجاوات من الطاقة الشمسية في مجموعة من البلدان، من بينها الصين والهند وباكستان ونيبال والأردن وجنوب أفريقيا وتشيلي والمكسيك. وتم تمويل هذه المشروعات من قبل العديد من المؤسسات الاستثمارية التي بادرت بالمساعدة فى تطوير أسواق جديدة وتحقيق إنجازات في الأسواق الأخرى، وتعد مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، أكبر مؤسسة للتنمية العالمية تركز بشكل حصري على تنمية القطاع الخاص، وقال المرشد: “إننا نعمل مع مؤسسات القطاع الخاص في أكثر من 100 دولة، ونستخدم رأسمالنا وخبرتنا وتأثيرنا للمساعدة فى الحد من الفقر وتعزيز الرخاء العادل، كما حققت استثماراتنا العام الماضي رقما قياسيا بلغ حوالى 25 مليار دولار، لتعزيز قدرة القطاع الخاص على توفير فرص العمل ومواجهة تحديات التنمية الأكثر إلحاحا”.
