ابعاد الخفجى-محليات:
كشف أصحاب مكاتب استقدام بحرينية أن عدم إصدار تأشيرات استقدام للعمالة المنزلية الإندونيسية من المملكة، دفع البعض لاستقدام عمالة إندونيسية عبر البحرين، فاستغل السماسرة الوضع ورفعوا الأسعار من 15 ألف ريال إلى 30 ألفاً.
ونقل عن وسطاء بحرينيين، أن العديد من الأسر السعودية لجأت لهم لتوفير عاملات إندونيسيات عبر كفيل بحريني، مبينين أن الأسعار وصلت إلى 30 ألف ريال للمنطقة الشرقية و32 ألف ريال للرياض، مبينين أن المكتب يحصل على 22 ألف ريال والكفيل البحريني يتقاضى 5 آلاف ريال، ومن 3 إلى 5 آلاف ريال للوسيط.
يذكر أن وزارة العمل قد خاطبت مجموعة كبيرة من المستثمرين في قطاع الاستقدام، بضرورة تحديد وتخفيض أسعار استقدام العمالة المنزلية في السوق، لإتاحة التكاليف لجميع الراغبين في الاستقدام حيث أكدت الوزارة في اللقاء الذي جمع الدكتور مفرج الحقباني؛ نائب وزير العمل، إلى جانب عدد من المسؤولين في الوزارة، ومستثمرين في مجال الاستقدام، بمقر الوزارة بالرياض، على أهمية مراعاة تكاليف الاستقدام، والسعي إلى خلق توازن في عمليات العرض والطلب وهو ما يعتمد عليه السوق. وأوضحت المصادر أن هناك رغبة وتدفقاً عاليين على استقدام العمالية المنزلية من قبل أصحاب العمل، بدليل ارتفاع كميات إصدار التأشيرات، كما أن الوزارة تبذل جهودها للتغلب على مشكلات تأخر الاستقدام، وفتح قنوات جديدة مع عدد من الدول المصدرة للعمالة، بهدف توفيرها لصاحب العمل في وقت قياسي وبسهولة.
وعملت الوزارة في الآونة الأخيرة على توقيع اتفاقيات ثنائية مع الدول المصدرة للعمالة المنزلية، في سبيل تغطية حاجة السوق وتلبية للطلب العالي على العمالة المنزلية، فيما بلغت تأشيرات العمالة المنزلية التي أصدرتها الوزارة العام الماضي (2013م)، 714 ألف تأشيرة، بينما تجاوزت أعداد تأشيرات العمالة الصادرة للأجهزة الحكومية للعام نفسه 57 ألفاً. وتشترط الوزارة لفتح منافذ استقدام جديدة من الدول المصدرة للعمالة المنزلية سواء كانت آسيوية أم إفريقية؛ أن تكون مدربة تماماً على طبيعة العمل في المنازل السعودية، إلى جانب تمكنها من أداء مهامها وواجباتها بجودة عالية، حيث تبذل الوزارة جهداً كبيراً لتوفير عرض أكثر من الطلب في القطاع، حتى يتاح لجميع الراغبين في العمالة المنزلية الحصول عليها.
