ابعاد الخفجى-محليات:
قال الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، أن هناك توصيات مطروحة تنتظر التنفيذ لتطعيم الإبل للقضاء على سلالة كورونا بعد أن ثبت أن الجمال هي السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض من خلال التحاليل المخبرية، مشيرا إلى أن زيارته للطائف تهدف للوقوف على الاحترازات من كورونا وطرق استقبال الحالات بمستشفى الملك عبدالعزيز الخصصي ومستشفى الملك فيصل في المحافظة
وأكد عسيري أن الوضع الصحي في الطائف مطمئن والاحترازات التي قامت بها وزارة الصحة ستساهم بعد اكتمالها في القضاء على الفيروس وإيقافه.
وأشار إلى أن الحالات التي يشتبه بها لا تعني الإصابة بالفيروس، ولكن يتم التحفظ عليها لمدة 14 يوما وهي مدة الحضانة للفيروس ومن ثم تتضح الرؤية حول الإصابة من عدمها ليتم عزل من يتضح أنه يعاني من الفيروس ومن لا تظهر النتائج بإصابته يتم إخراجه.
وعن العاملين في مستشفيات الطائف وغيرها من المستشفيات أكد بن مفرح أنهم على دراية وعلم بكافة الأعراض وطرق التعامل مع الحالات التي تصل المستشفيات، ويظهر ذلك على حرصهم على ارتداء الكمامات والملابس وكيفية تعاملهم الصحيح مع المصابين، وهو ما قلل كثيرا من الإصابات بين مقدمي الخدمة الصحية، ونشير هنا إلى أنه تمت تغطية 100 مستشفى في جميع مناطق المملكة من خلال تدريب العاملين الصحيين فيها، وذلك بإرسال فريق طبي من الوزارة يعمل على تدريب العاملين لمدة خمسة أيام في المستشفيات خاصة التي سجلت عددا من الحالات وتمت ملاحظة التغير الكبير في الأداء من قبل العاملين وكذلك الحالات.
وعن خطط الوزارة للمكافحة قال: يجب أن يعرف الجميع أن العدوى تنتقل للأشخاص بطريقتين إما عن طريق مخالطة الشخص للحيوانات وهذا يظهر في جميع مناطق المملكة، بينما الحالة الثانية تظهر على المستقبلين لهذه الحالات وهم العاملون الصحيون أو مراجعو المستشفيات بسبب الاختلاط فيما بينهم أو استقبال حالات، وهناك تعريف واضح لكورونا يتمثل في أن من يعاني من التهاب رئوي في الفترة الحالية يعتبر مصابا بالفيروس حتى يثبت العكس، ولكن من باب الاحتياط نتخذ كافة الاحترازات حتى تتضح النتيجة بالتحاليل، من خلال حجز الحالة وعمل التحاليل الطبية اللازمة والانتظار حتى تتم معرفة النتائج.
وأضاف: من خلال الدراسات السابقة لا نقوم بفحص المخالطين للمصاب وقت ظهور نتيجة إصابته ولكن يتم الانتظار حتى تظهر الأعراض على الأشخاص المصاحبين للمصاب سواء من الأسرة أو الأصدقاء في العمل أو المنزل، ونتأخر في ذلك حتى ظهور الأعراض، إذ وجدنا بعد مراجعة الدراسات السابقة أنه عندما نقوم بأخذ العينات قد تكون سلبية بينما المريض في حالة الحضانة وهنا لا يظهر المرض على المخالطين للمصاب